مذكرة دين اسلامى للصف الثانى الثانوى مرحلة اولى


مذكرة دين اسلامى للصف الثانى الثانوى
أولاً: القران الكريم

سورة الكهف ( للحفظ والتفسير )

النص الأول - الدعوة إلى الله بالحسنى
(من سورة فصلت – الآيات 33- 36)
? السورة مكية تتناول قضية الألوهية والحياة الآخرة والوحي والرسالة وطريقة الدعوة وخلق الداعية . (النص المقرر يرسم صورة الداعية إلى الله وعمل هو نفسه عملا صالحا . وعلى الداعية أن يكون قدوة فيعمل بما يأمر به الناس وقال معلنا إنني من المسلمين .
? ولا تستوي الحسنه مع السيئة, فإذا اعترضتك سيئة فادفعها بحسنه فقد تجعل الذى بينك وبينه عداوة كأنه صديق مشفق يهتم لأمرك ,وهذه الحكمة لا يوفق إليها إلا الصابرون ,ولا يعطاها إلا كل ذي حظ عظيم
? وإذا أصابك وسواس من الشيطان فاحتمى بالله انه سميع لاستعاذتك عليم بنيتك , فإذا ما اتجهت نفسك إلى الشر فقاومها باللجوء إلى الله مستجيرا برحمته .
Eبماذا يجب أن يتحلى الداعية ؟
·        يجب أن يتحلى بالعلم الواسع والخبرة بأحوال الناس وطباعهم والصبر على ما يلقى من الجاهلين أو المفرطين والحلم مع القاضين وأن يكون قدوه صالحه فى قوله وفى عمله .
معانى الكلمات
- ما يلقاها : ما يؤتى هذه الخصلة الشريفة         - نزغ : وسوسه     - ينزغنك : يصيبنك           - استعذ : احتمى والتجأ                   - حميم : مشفق أو قريب يهتم لأمرك                      - دلوك الشمس : بداية زوالها عن كبد السماء  - محمودا : يحمدك فيه الأولون والآخرون                 - إلى غسق الليل : إقبال ظلمته              - زهق الباطل : بطل الكفر                           - وقرأن الفجر : صلاة الصبح                   - نأى بجانبه : ثنى عطفه متبخترا معرضا                - مشهودا : تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار - يئوسا : قنوطا    - نافلة لك : فريضة زائدة لك
النص الثانى _ القرآن الكريم شفاء ورحمه 
( من سورة الإسراء - الآيات 78 - 83 )
· السورة مكية تبدأ بتسبيح الله وتنتهي بحمده , ومحور موضوعاتها الأصيل هو الرسول (e) وموقف الكفار منه
· هذا الجزء من النص على كل مسلم , صله دائمة برب العالمين , وقد حددت الآيات أوقات الصلاة (الظهر والعصر والمغرب والعشاء وهى تبدأ من زوال الشمس عن كبد السماء إلى غسق الليل _ ثم تأتى صلاه الفجر التى تشهدها الملائكة ) وهى أوقات تذكرنا بقوانين الكون واختلافه وتغيره وتقلب الليل والنهار وما ينتج عن ذلك من تغير فى المناخ
· وقد خص الله نبيه بزيادة نافلة التهجد بالليل عندما تسكن الكائنات وبهذا استحق النبى المقام المحمود والشفاعة يوم الحشر العظيم .
· ثم يوجه الله نبيه إلى دعاء يجعله أهلا للاتصال بسلطان رب العالمين على سلطان الظلم وقوة المشركين " وقل رب أدخلنى مدخل صدق وأخرجنى مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا " وهى كنايه عن رحله الحياة بدئها وختامها .
· ثم تقرر الآيات حقيقة يقررها رب العباد وهى أن الله تكفل بنصر الحق وأهله وإزهاق الباطل وان طال أمده
· القرآن فيه شفاء للنفس من نزعات الهوى والشيطان , والقرآن يعصم الفرد من الاتجاهات المختلة , فإذا بعد الإنسان عن القرآن تنشيط نزعاته , ويميل إلى التبطر فى حال النعمة , واليأس من رحمه الله فى حال الشدة فتظلم الدنيا فى وجهه.
· تحدثت الآيات الأولى والثانية عن ثلاثة أوقات للصلاة وضحها وبين قيمه الجمع بينهم . تحدثت الآيات عن دلوك الشمس وغسق الليل والفجر وتمثل وسط النهار وأول النهار والجمع بينهما يوحي باستمرار الصلاة والصلة بالله في كل وقت.
معاني الكلمات
- دلوك الشمس : بداية زوالها عن كبد السماء                - نافلة لك : فريضة زائدة لك
- غسق الليل : إقبال ظلمته                            - يئوساً : قنوطاً
- زهق الباطل : بطل الكفر                             - نأى بجانبه : مال بكتفه متبختراً
E(أولئك) مع أصحاب الجنة  تفيد معنى غير ما تفيده مع أصحاب النار – وضح ذلك.
  - (أولئك) مع أصحاب الجنة تفيد علو مكانتهم في الآخرة وتعظيمهم
  - (أولئك) مع أصحاب النار تفيد بعدهم عن الله والمكانة الكريمة
النص الثالث - دار السلام
( من سوره يونس- الآيات 25- 29)
· السورة مكية نزلت بعد سوره الإسراء
· وتواجه هذه السورة الشرك بالله مؤكده حضور الله , كما تصور مشاهد القيامة كأنها واقع ملموس
· النص  يتناول دار السلام ( أي الجنة ) وما فيها من نعيم دائم للذين أحسنوا , ولن يغشى وجوههم سوادا من الحزن أو الذل مثوبة من الله وكرامه للمحسنين
· بينما الذين فعلوا السيئات لا يزاد لهم فى عقابهم عدلا من الله فجزاء سيئة بمثلها وتصورهم الآية فى شده الهول فتفيض على نفوسهم ووجوههم ظلاما كأنما غشيتهم قطعا من الليل مظلمة وسوف يخلدون فى نار جهنم عقابا من الله
· ويصدر أمر الله للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم , فيحاول الشركاء ( الأصنام وغيرها ) تبرئة أنفسهم فى ذله وهوان , فيقولون أنهم لم يعلموا بعبادة المشركين لهم ويجعلون الله وحده شهيدا . فى هذا المشهد العظيم يجازى الله سبحانه وتعالى كل نفس بما تستحق من ثواب أو عقاب .
معانى الكلمات   
- دار السلام : الجنة           - قتر : الغبار وكدرة اللون وسواده           - مكانكم : الزموا مكانكم                                   - زيلنا : ميزنا                 - ترهقهم : تتعبهم     - الذلة : كآبه الانكسار                - أغشيت : ألبست
Eرسمت الآية الثانية صوره جميله لأصحاب الجنة وضحها
أصحاب الجنة ينالون جزاء ما صنعوا من عمل صالح , ويزيدهم الله متعة النظر إلى الرب الكريم ووجوههم وضاءة لا تصيبها كدرة اللون من حزن فهم فى الجنة فى سرور دائم. 

النص الرابع - من صفات المؤمنين
( من سوره الأنفال - الآيات من 2-8)
· السورة مدنيه نزلت فى أعقاب غزوة بدر التى سماها الله ( يوم الفرقان ) وتبدأ السورة من نهاية المعركة حيث يسأل المجاهدون عن الأنفال لارتباطها بجهادهم فى سبيل الله , لكن التربية الإسلامية تردهم عن ذلك فالنصر من عند الله والأنفال لله والرسول.
· ثم تتحدث الآيات عن صفات المؤمنين وهى إذا ذكر الله وجلت ( والوجل هو المهابة ) قلوبهم خوفا من الله وإذا استمعوا إلى آيات الله تحلوا بالإيمان , ويؤدون الصلاة أداء يليق بوقفه العابد أمام المعبود , وينفقون من أموالهم لأنهم يعلمون إن المال مال الله فيخرجون منه حق السائل والمحروم تطهيرا له , هؤلاء هم المؤمنون حقا وقد كافأهم الله بأعلى درجات الجنة . كما غفر الله لهم ذنوبهم ورزقهم رزقا كريما.
· ويبين الله فى آياته أن المؤمن هو أول من يلبى نداء الجهاد وأول من يموت وآخر من يأخذ , وذلك لان بعض المؤمنين خرج للقتال وهو كاره وهذا خطأ لأن من فعل ذلك نسى أن ما عند الله خير وأبقى .
· ثم توضح الآيات عون الملائكة فقد نصر الله المؤمنين بأن أمدهم بجنود من عنده , لأن النصر من عند الله " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " وذلك لأن بعض المؤمنين جادل الرسول فى الخروج للقتال وفضلوا العير ( الغنائم ) على النفير ( الخروج للقتال )
معاني الكلمات
- الطائفتين : العير والنفير - الشوكة : البأس والسلاح أي المعركة   - دابر الكافرين : أي يستأصلهم- وجلت : خافت-                 - العير : ما جلب عليه الطعام من قوافل الإبل والبغال والحمير
س:  " وإذ  يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم " ما الطائفتان ؟ وما موقف المسلمين منهما ؟
ج – الطائفتان : هما العير أو النفير والأولى بمعنى تجار قريش والثانية تشير إلى لقاء المشركين , وكان
    المسلمون يودون أن تكون التجارة لهم ولا يريدون الحرب .
النص الخامس – الدين يسر
( من سورة البقرة – الآيات 183 – 186 )
? سورة البقرة أطول سور القرآن الكريم , وهي من أوائل ما نزل من السور بعد الهجرة إلى المدينة .
?  تدور الآيات حول سهولة الدين الإسلامي وتبدأ بفرض الصوم في شهر رمضان وقد فرض في السنة 
  الثانية من الهجرة وهذه الفريضة أياما معدودة وفيه تتجلى إرادة الإنسان وسموه على متطلبات الجسد ,  وقد فرضه الله ليجعل الإنسان معدا لدوره في عمارة الأرض .
?  وقد يسر الله لنا الصوم فقد جعله أياما معودو وأعفى من أدائها المرضى والمسنين والمسافرين وذوي الأعذار إلى أجل لمن استطاعها بعد ذلك .
?  وهذه الفريضة تؤدى في شهر كرمه الله بنزول القرآن , وفيه ليلة خير من ألف شهر وهي (ليلة القدر).  ويكون الصوم بإثبات الهلال وكذلك نهايته بالرؤيا البصرية والعلمية .
?  ثم تختم الآيات بدعاء يدل على الرضا والقرب من الله وإضافة العباد لله سبحانه وتعالى فيه تكريم ورضا عنهم فهو يجيب دعواهم لأنه قريب منهم , وكما قال رسول الله (e) : " إن الله ليستحي أن يبسط العبد إليه يديه يسأله فيها خيرا فيردهما خائبتين " .
معاني المفردات :
- كتب : فرض                - من قبلكم : الأمم السابقة         - تطوع خيرا : زاد في الفدية                      - فدية :طعام مسكين        - يطيقونه : لا يستطيعونه إلا بمشقة    - بينات :آيات واضحة تهدي إلىالحق
أسئلة ومناقشة
1) هات معنى (كتب) , واذكر المقصود بقوله (من قبلكم) .
ج – فرض , أي الأمم سبقت الإسلام .
2) ما حكمة الصوم كما فهمت من الآية الأولى ؟
ج – التقوى وتزكية النفس والتعويد على الصبر والأمانة حيث لا رقيب على الصائم إلا ضميره .
3) بم كرم الله شهر رمضان ؟ وكيف نكرمه نحن المسلمين ؟
ج – كرم الله شهر رمضان بأن أنزل فيه القرآن , ونكرمه نحن المسلمين بأن نحافظ على صومه صوما
     صحيحا وأن نقرأ فيه القرآن ونتدبر معانيه ونحرص على تطبيقه .




الحديث الشريف
الحديث الأول – الأعمال بالنيات
عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال :
سمعت رسول الله (e) يقول :
( إنما الأعمال بالنيات . وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها , أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه )
* يوضح الحديث قاعدتين من أهم قواعد الدين الإسلامي :
1- الأساس الذي يقوم عليه أي عمل هو (النية) فإن صلحت صلح (إنما الأعمال بالنيات) .
2- جزاء كل عامل على عمله فإن نوى الطاعة وحال دون فعلها حائل خارج عن إرادته فله ثواب ما نواه 
    كالسعي إلى الحج ومنعه عذر .
* ثم يوضح الحديث أن من هاجر (أي انتقل) إلى الله أي في سبيل الله في عمله له ثواب هجرته , ومن
  كان طلبه الدنيا وما فيها من زخرف دون وجه الله فلا ثواب له . والهجرة تعني كل عمل يخلص فيه
  صاحبه لوجه الله , وتكون الهجرة إلى الله ورسوله بترك المعاصي وعمل الخير .
* وهكذا فقد يكون العمل واحدا والثواب مختلف باختلاف النوايا ولذلك فالحديث يدعونا إلى الإخلاص   
  وحسن النية لما لهما من أثر طيب في الدنيا والآخرة .
معاني المفردات :
- الأعمال : المراد العبادات .           - النية : هي قصد الشئ مع اقتران هذا القصد بالفعل .
- ينكحها : يتزوجها .                   - يصيبها : أي يحصل عليها .
E       كيف يهاجر الإنسان إلى الدنيا؟ يهاجر الإنسان إلى الدنيا بالإقبال على المتع الزائلة والاندفاع وراء الشهوات والمغالاة في المطالب الدنيوية.
الحديث الثاني – التوكل على الله
عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله (e) يقول :
( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير , تغدو خماصا وتعود بطانا ) 
· الحديث فيه توجيه نبوي كريم يرشدنا إلى فهم التوكل على الله حق فهمه , والتوكل هو أن يبذل إلى فهم التوكل على الله حق فهمه ، والتوكل هو أن يبذل المرء قصارى جهده ثم يترك النتائج على الله ، وهو يختلف عن التواكل وهو خلق ذميم لأن المتواكل لا يخلص الجهد ، ولا يؤدي عمله معتقداً أن الله سيوفقه وهذا خطأ.
· فالتوكل على الله يحقق للإنسان الأمن النفسي والرضا فلا يتألم إن فاته الخير أو نزل به الضر وليس من التوكل إهمال العمل وذلك يعكسه لنا قول رسول الله للأعرابي "اعقلها وتوكل" أي اربط ناقتك وخذ بالأسباب ولا تهمل وتوكل على الله لأنك تكون في تلك الحالة قد أديت ما عليك.
· ومن دعاء رسول الله    (اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك )
معاني الكلمات :
- خماصاً : جياعا خالية البطون                - بطانا : ممتلئة البطون مع الشبع
E      ما معنى "تتوكلون " وبين قيمة (حق توكله)؟
تتوكلون : تعتمدون على الله آخذين بالأسباب           حق توكله : تشير إلى عدم التواكل وضرورة مباشرة العمل أولاً ثم الاعتماد على الله بعد ذلك.
الحديث الثالث – من علامات الإيمان
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال صلى الله عليه وسلم : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت
? اشتمل الحديث على ثلاث توجيهات تدعو إلى الفضائل الإسلامية . ولذلك بدأها رسول الله بأن من يؤمن بالله واليوم الآخر يستجيب لهذه التوجيهات وذكر اليوم الآخر للترهيب لأنه قادم لا محالة فعلى الإنسان أن يستعد له بالأعمال الصالحة.
? والتوجيه الأول  : ينهى عن إيذاء الجار (حدده العلماء بأربعين داراً) بل كرمه لأنه قريب من الإنسان وعليم بأسراره ، ولابد من أن تسري بين الجيران روح الأخوة وإلا ساءت علاقات المجتمع . وقد حث الإسلام على إكرام الجار حتى وإن اختلف الدين.
? والتوجيه الثاني: هو إكرام الضيف وذلك بحسن استقباله وتقديم الطعام له بل وإيثاره على النفس "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"
? والتوجيه الثالث : هو قول الخير والسكوت عن الشر ،حتى تسود العلاقات الإنسانية الكريمة بين الناس.
? والحديث بهذه التوجيهات يوثق صلة الناس بخالقهم وصلتهم ببعضهم لتتحسن العلاقات الإنسانية والاجتماعية.
معاني المفردات
اليوم الآخر : هو يوم القيامة ووصف بالآخرة لأنه آخر أيام الدنيا .

الحديث الرابع – منهج الإسلام في العبادة
عن أبي هريرة رضي الله عنه , عن النبي (e ) – قال :
" إن الدين يسر , ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه , فسددوا , وقاربوا , وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة , وشئ من الدلجة "                         رواه البخاري
الدين الإسلامي دين السماحة واليسر وعدم المشقة في التكاليف وقد شرع الله تعالى عبادات ميسرة من صلاة وصيام وزكاة وحج .. وما دام الله سبحانه وتعالى يسر لنا الدين فإن من يبالغ ويتعمق في الأعمال الدينية ويترك الرفق سوف يعجز ويغلب , ( مثل من يسهر طول الليل يصلي ويغالب الرغبة في الراحة والنوم إلى أن تغلبه عيناه فينام عن صلاة الصبح في الجماعة ) ولذا فيأمرنا رسول الله (e) بالسداد أي الصواب بدون إفراط أو تفريط وذلك بالتوسط في العمل , والمقاربة في أداء العبادات ويبشرنا الرسول الكريم بالفوز والبشرى الطيبة , ثم يأمرنا بأن نتحرى الأوقات التي ننشط فيها لنؤدي العبادات , في أول النهار ( الغدوة ) وما بين صلاة الفجر وطلوع الشمس , وشئ من الليل ( الدلجة ) وإنما قال شئ من الدلجة لأن عمل الليل أشق من النهار .
Eما الأوقات التي أشار إليها الحديث ؟ ولم خصها بالذكر ؟
الأوقات التي أشار إليها الحديث هي أول النهار ( الغدوة ) ووسطه ( السير بعد الزوال ) ثم آخر الليل (الدلجة ) وقد جمع بين هذه الأوقات إشارة إلى اتصال العبادة واستمرارها , وتكثر وقت النشاط في الغدوة والروحة , وتقل عندما تكون شاقة لذلك قال الرسول (e ) شئ من الدلجة خفيف على المسلم .
معاني المفردات :
- قاربوا : اقتربوا من الكمال .               – سددوا : الزموا السداد أي الصواب .
- الروحة : السير بعد الزوال .               – يشاد : يبالغ في أداء العبادات .
الحديث الخامس – المحاسبة على النعم
عن أبي برزة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله (e) :
" لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره – فيم أفناه ؟ وعن علمه – فيم فعل فيه ؟ وعن ماله – من أين اكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟ وعن جسمه – فيم أبلاه ؟ " ..                     رواه الترمذي
يوضح الحديث أن الإنسان يحاسب على ما أنعم الله به عليه من نعمة العمر :
-       فسيسأل عنه وفيم أفناه وقضاه ؟ وهل قضاه في طاعة الله أو معصيته ؟ 
-       وعن نعمة العلم الذي تعلمه ؟ وهل خدم به الناس أم لا ؟ وهل علمه أم بخل به ؟
-       وعن جسمه فيم أبلاه ؟ لأن العافية والصحة من أكبر النعم , فهل استغلها الإنسان لعمارة الحياة كما أمرنا الله أم أهدرها في ارتكاب المعاصي والشرور ؟
-       وعن ماله , من أين اكتسبه ؟ هل من حلال أم من الحرام ؟ وفي أي شئ أنفقه ؟ في وجوه الخير أم في الفساد والشر ؟
الحديث السادس – الإسلام إيمان واستقامة           
عن سفيان بن عبيد الله الثقفي – رضي الله عنه – قال قلت يا رسول الله : قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد بعدك , قال : " قل آمنت بالله ثم استقم " ....                 رواه مسلم
- في الحديث الشريف يتوجه صاحب من صحابة الرسول (e ) وهو سفيان بن عبيد الله أن يعلمه من أمر الإسلام ما يكون جامعا كافيا لا يحتاج بعده إلى سؤال أحد , فأجابه رسول الله (e ) بقوله " قل آمنت بالله ثم استقم " والتعبير النبوي البليغ فيه إيجاز لأن المراد من الاستقامة أن يستقيم المسلم على التوحيد والصراط المستقيم , وبهذا كانت الوصية جامعة لخصال الدين .
معاني المفردات :
لا أسأل عنه أحد بعدك : أي يكون جامعا كافيا لا يحتاج بعده إلى سؤال أحد .
استقم : الاستقامة هي سلوك الصراط المستقيم واتباع أوامر الإسلام والبعد عن ما حرمه الله .
السيرة النبوية

مواقف من حياة الرسول
·        ولنا في رسول الله أسوة حسنة وقدوة تهتدي بنهجه وسنته في حياتنا فنربح في الدنيا والآخرة .
·        ولقد أوصانا الله سبحانه وتعالى بأن نأخذ ما آتانا به الرسول (e) . " وما آتاكم الرسول فخذوه , وما نهاكم عنه فانتهوا "
·        فالرسول (e ) لا ينطق عن الهوى , وإنما هو وحي يوحى , فقد كان الرسول (e ) في جميع أحواله يمثل القرآن الكريم , فقد قالت السيدة عائشة – رضي الله عنها – " كان خلقه القرآن ".
** تواضع النبي :
- كان الرسول(e) أعلى الناس قدرا ولكنه لا يتعالى عليهم بل عامل كل الناس بتواضع زاده جلالا ومحبة  
   في قلوب الناس . وقد شمل تواضعه معاملاته وأعماله ومظهره العام .
- ففي شبابه شارك في نقل حجارة الكعبة مع قبائل قريش عندما تصدعت بفعل السيل .
- كان يخصف فعله ( أي يصلحها بيده الكريمة ) ويرفع ثوبه , ويأكل مع خادمه , وينزل السوق لشراء ما
   يحتاجه , يصافح الغني والفقير والصغير والكبير .
- ارتعد رجل عندما لقي رسول الله (e ) فقال له " هون عليك فإنما أن ابن امرأة من قريش كانت تأكل
   القديد ( الخبز الجاف ) بمكة " .
- كان يزور المرضى ويسير في جنائز الموتى , ويجلس على الأرض , ويحلب الشاه .
- ولذا فقد حثنا الرسول الكريم على التواضع " إن الله أوحى إلي أن تواضعوا " فكان لا يدعوه أحد من
   أصحابه إلا قال : لبيك , وكان يشاركهم الحديث في الدنيا والطعام والشراب , ولم يقم من زيارة أحد قبل
   أن يستأذنه , وصدق الله العظيم إذ يقول : " وإنك لعلى خلق عظيم " .
** الرحمة
- ومعناها العطف والحنان والرفق والشفقة واللين وهي هدف رسالة الإسلام ومقصد دعوته حيث قال الله
   تعالى لنبيه الكريم .   " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
** مظاهر الرحمة عند النبي :
1-   اتسعت رحمته (e ) للمسلمين والأحرار والأرقاء والكبار والصغار .
2-   كانت رحمته فطرية وطبيعية فلم يدع على المشركين رغم سوء معاملتهم له .
3-   كان يفضل للمسلم أن يبقى مع والديه حتى لا تبكيهما على أن يذهب للجهاد .
4-   كان يأمر إمام المصلين أن يخفف على الناس ولا يطل .
5-   امتدت رحمته إلى الحيوان حيث كان يطعم الشاه بيده الكريمة .
6-   نهى النبي (e ) السيدة عائشة من أن تشتد على البعير وأمرها بالرفق به .
7-   أمر خالد بن الوليد ألا يقتل امرأة في غزوة .
8-   رحم أهل مكة عند فتحه لها وقال لهم : اذهبوا فأنتم الطلقاء .
** حسن معاملته للصحابة :
1-   كان وفيا لهم يحبهم ويقربهم ويذكر لما بعضهم من جميل ( حبه لأبي بكر ) .
2-   قوله عن عمر وأبي بكر ( أبو كر وعمر مني بمنزلة السمع والبصر ) .
3-   استوصى المهاجرين بالأنصار .
4-   كان يبدأ بمصافحة أصحابه .
5-   كان لا يجلس في مكان محدد بل يجلس حيث انتهى به الجلوس .
غــــــــزوة تبـــــــــــوك
**متى حدثت ؟ 
ج – حدثت في شهر رجب من سنة تسع للهجرة وهي آخر غزوة غزاها النبي (e ) بنفسه .
- حدثت بعد فتح مكة ضد دولة الروم في الشام التي كانت تهدد دولة المسلمين الناشئة .
** ما العوامل التي أدت إلى نجاح هذه الغزوة ؟
1-     جمع المعلومات عن جيش الروم حيث علموا بأن جيش الروم ( 40 ألف ) .
2-     عدم التواني أو التأخير حتى لا يعجل العدو بالهجوم – رغم قسوة الحر والوقت وقت جمع الثمار وكثرة الظل والناس يحبون المقام في ثمارهم وظلالهم .
3-     الحذر من المنافقين والقضاء على خطرهم بعد أن اجتمعوا في بيت سويلم البهودي وقرروا تثبيط همم المسلمين ومنعهم من الخروج , فبعث رسول الله (e ) طلحة بن عبيد الله في نفر وأمرهم أن يحرقوا عليهم البيت ( الجبهة الداخلية ) .
4-     حشد الأمة كلها في هذه الغزوة لأنها حرب جماعية فخرج المسلمون في (30 ألف ) وسمي هذا الجيش بجيش العسرة لشدة الحر ونقص المياه والطعام .
5-     أنفق أبو بكر وعمر وعثمان والعباس وطلحة وعاصم بن عدي وغيرهم من أموالهم لتجهيز الجيش .
6-     ظهرت روح التضحية ومثالها : البكاءون السبعة الذين جاءوا للنبي يبكون لأنهم ليس لديهم ما يحملهم من إبل أو خيل للمشاركة في الغزوة فبكوا لأنه فاتهم شرف المشاركة في الجهاد .
7-     عاقب الرسول المتخلفين عن المشاركة ( المتخلفون الثلاثة ) فقد منع الرسول للمسلمين من الحديث معهم _ فصبر هؤلاء حتى عفى الله عنهم لأنهم رفضوا الإغراء ورفضوا أن يكذبوا على الرسول . (وكان منهم كعب بن مالك ) وظلوا خمسون ليلة لا يكلمهم أو يتعامل معهم احد .
8-     التدريب العنيف لتحمل مشقة السفر ومشقة ملاقاة الروم .  قد قال عمر بن الخطاب خرجنا في قيظ شديد .
9-     الاهتمام برفع المعنويات حيث خطب الرسول في المسلمين فانذر بالعقاب للمتخلفين وبشر المؤمنين بالثواب . أما الرومان وحلفائهم فقد دب الرعب في نفوسهم وهزموا معنويا قبل المعركة.
10-عظمة القيادة متمثلة في الرسول الذي كان يشارك المسلمين في كل ظروف الغزو وتحمل مشقاتها وعطشها فكان يأكل مما يأكلون و يعطش كما يعطشون .
**ما الدروس المستفادة من غزوة تبوك
1-   مقاطعة كل من يسيء إلي عقيدة أو مجتمعه الكبير أو الصغير
2-   التزام الصدق فهو منجي
3-   رفض الإغراء بالخروج على الجماعة
**ما نتائج غزوة تبوك
1-   أطيب الأثر علي سمعة المسلمين داخل الجزيرة .
2-   ثقة القبائل العربية في المسلمين .
3-   إقبال القبائل علي مصالحة المسلمين وموالاتهم وازداد انتشار الإسلام .
السنة النبــوية الشـــريفة
** السنة
هي أقوال الرسول وأفعاله وتقريراته وصفاته الخليفة وكذلك سيرته العطرة .
** البدعة
عكس السنة ( الخروج عن سنة رسول الله يسمى بدعة )
_ السنة مكملة لما جاء في القران الكريم .
_ المؤمنون مأمورون بطاعة الرسول واتباع سنته .
       (  ما آتاكم الرسول فخذوه – وما نهاكم عنه فانتهوا )
** مثال لأهمية السنة .
1-   امرنا الله بالصلاة وبينت السنة ( عدد وأوقات وطريقة الصلاة وفوائدها وشروط صحتها ومتى الجمع ومتى القصر ) .
2-   امرنا الله بالحج وبينت السنة ( مناسك وكيفية الحج ) .
3-   بينت السنة حقوق الجار والإباء وأساليب التجارة وأساليب الحرب والسلم وغيرها .
** كيف تم تدوين السنة النبوية
1-   في عهد النبي (e ) بدا تدوين السنة ولكن بقلة .
2-   معظم السنة نقل عن طريق الرواية من الحفاظ من الصحابة .
3-   في عهد عمر بن عبد العزيز اهتم بتدوين السنة كاملة .
4-   في القرن الثاني الهجري ظهرت كتب الأحاديث منها الموطا للإمام مالك .
5-   في القرن الثالث الهجري أصبح علم الحديث من العلوم وله أساتذة وعلماء ووضعت له كتب خاصة بذلك فيها الجهود لحفظه من كل تغيير أو تبديل أو تزوير أهمها .
( صحيح البخاري – صحيح مسلم – سنن الترمذى –سنن ابن داود )
القرآن الكريم
الحديث القدسي
الحديث النبوي
1- يروى بلفظه ومعناه عن الله .
2- يقرأ ويتعبد به وينتفع به .
3- نزل بلفظه ومعناه وترتيبه .
4- نقل إلينا بالتواتر ( مشافهة ) .
5- لفظه ومعناه معجز للبشر .
6- يحـرم على الجنــب
        (عـدم الطـهر)
1- يروى بمعناه دون لفظه عن الله عز وجل .
2- يقرأ وينتفع به .
3- نزل بمعناه دون لفظه .
4- روي عن طريق الآحاد
( فرديا )
5- ليس معجزا في لفظه .
6- لا يحرم على الجنب .
7- لم يتكفل الله بحفظه .
8- المصدر الثاني للتشريع .
1- يروى بمعناه ولفظه عن النبي .
2- يقرأ وينتفع به .
3- ينقسم إلى أحاديث قولية أو فعلية أو تقريرية .
4- روي عن طريق صحابة الرسول .
5- لفظه ومعناه ليس معجزة .
6- لا يحرم على الجنب .
7- جمع الحديث في كتب عديدة.  

تعريف بأحد أئمة الحديث الشريف
الإمام البخاري ( 194 – 256 هـ )
1- هو أمير المؤمنين في الحديث الشريف الإمام أبو عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة .
2- جاء إلى بخارى أعظم مدن ما وراء النهر وهي من الأقاليم المعروفة .
3- جاء إلى علماء عصره وأئمة بلاده يراجعهم ويناقشهم ورحل في طلب العلم إلى جميع محدثي  
    الأمصار.
4- وقد روي عنه خلق كثير لا يحصون حتى قيل أنه سمع ما يقرب من تسعين ألفا من أعيانهم مسلم بن
    الحجاج والترمذي والنسائي وابن جزيمة .
5- من أشهر كتبه " الجامع الصحيح " .
6- من أهم شروحه " فتح الباري في شرح البخاري " لابن حجر العسقلاني .
صفات يتحلى بها المؤمن
أولا . آداب الزيارة :
1- عدم الإلحاح في الاستئذان أو طرق الباب .             2- الرجوع إذا لم يؤذن له بالدخول .
3- الوقوف بعيدا عن الباب حتى لا يرى من بالداخل .      4- إذا سئل من الطارق يجيب باسمه
5- إفشاء السلام        
ثانياً : آداب الطريق :
1) أن يمشي في استحياء بلا خيلاء أو تكبر            2- المشي بقوة وعدم تنكيس الرأس
3) ألا يجلس على قارعة الطريق وإذا اضطر فعليه أن يعطي ظهره للمارة.
4) أن يكف الأذى – بغض البصر وعدم التسكع بلا هدف أو الوقوف على النواصي
5) إفشاء السلام أثناء السير
ثالثاً : صون اللسان واليد:
1) البعد عن الغيبة والنميمة                    2) عدم إفشاء الأسرار
3) البعد عن شهادة الزور.                     4) تجنب الفاحش من الكلام أو السب أو الشتم
5) منع الأذى كأن تلحق بممتلكات الغير                6)عدم مد اليد إلى الرشوة أو السرقة
رابعاً : الاعتماد على النفس:
1) بالعمل الجاد النافع للنفس وللغير            2) ألا يعيش عالة على غيره
3) السعي وراء الرزق مبكراً                   4) عدم التواكل والتكاسل أو الاعتماد على أخذ الصدقات
5) أن يبذل أقصى ما في وسعه من جهد ويترك النتيجة لله سبحانه وتعالى
من قضــــايا المــــال
التنمية
Eما معنى التنمية ؟
? هى العمل على رفع مستوى الفرد ليصل الدخل السنوي إلى أعلى المعدلات والتي تقترب من دخول الدول المتقدمة.
? والإسلام يدعو لذلك في قول النبي "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف" والقوة هنا (قوة مادية أو معنوية)
Eكيف تتحقق التنمية؟
1)    بعمل الأفراد بكل جدية وحيوية ونشاط في جميع الميادين والمجالات.
2)    إيجاد تكتلات وتجمعات اقتصادية عربية وإسلامية تعمل على حماية المنتجات والأسعار ، والوقوف أمام التكتلات العالمية
Eما ثمرات التنمية؟
1) زيادة الإنتاج                        2) زيادة في حجم الأسواق
3) التنافس في جودة الانتاج           3) تحقق التكامل الاقتصادي والتبادل التجاري
5) تشجيع جذب رءوس الأموال       5) يقلل من حجم البطالة
العمل
Eما فضل العمل ؟ وما نظرة الإسلام له؟
? العمل هو كل ما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع
1) العمل عبادة                         2) العمل المتقن يرفع مستوى الفرد والمجتمع
3) يبعد شر البطالة ومفاسدها
4) العمل الجيد يؤدي إلى إسراف الإنسان بفضل الله وشكره على نعمه
5) العمل يحقق الهدف من خلق الله للإنسان وهو عمارة الأرض وأنه خليقة الله على الأرض
6) إن أنبياء الله جميعا كانوا يعملون في الحرف والزراعة والتجارة وغيرها
الاحتكار
Eما معنى الاحتكار ؟
هو حبس سلعة ما يحتاج الناس إليها بهدف التحكم في سعرها واستغلال حاجة الناس إليها .
Eما أضرار الاحتكار؟
1) يقتل روح المودة والمحبة بين الناس       2) يقتل روح المنافسة التي تؤدي إلى الإتقان في العمل
3) يعمل على نشر الجريمة مثل (الربا – القتل – الحقد – السرقة ....الخ)
Eما موقف الإسلام من الاحتكار؟
1) الإسلام يرفضه تماما وينهى عنه ويحرمه كقول الرسول "الجالب مرزوق – المحتكر ملعون"
2) يجمع الفقهاء على ضرورة محاربة الاحتكار والمحتكرين ومقاومته بل وجعلوا له عقوبات رادعة
Eما عقوبة المحتكر ؟
1) أن يؤمر بالبيع بمثل أسعار الغير فإن لم يفعل يبيع القاضي بضاعته.
2) أن يعزز المحتكر : أي توقع عليه العقوبة المناسبة لزمانه ومكانه بواسطة السلطة المكلفة بمراقبة الأسواق.
الادخار وعدم الإسراف:
الادخار : ظاهرة ضرورية ومصدر من مصادر البناء والتمويل.
? وظاهرة الادخار تعلم الفرد الاعتماد على نفسه بنفسه وبها يزيد الفرد من إيجابياته ويتعلم التفكير المنظم ويقوى على مواجهة ظروف الحياة.
Eأنواع الادخار:
1)    الادخار الفردي : مفيد ونافع للأفراد والدولة وهو ادخار اختياري
2)    الادخار القومي : ادخار إجباري وأفضاله في زيادة الخطة ويظهر أثره واضحاً في خطة الدولة وموازنتها التي تتبعها لتحقيق أهدافها .
? وقد نهى الإسلام عن الإسراف والتبذير لأنهما يضران بمصلحة الفرد والمجتمع ويشمل النهي كل مظاهر الإسراف في الطعام والشراب والوقت.
قال تعالى "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين"
الإسلام حث على الاعتدال في كل أمور الحياة
الشخصيات الإسلامية
أبو الــــدرداء
? كان تاجراً غنياً ذا مال وفير ، وكان أميناً لا يغش ولا يخادع فأصبح موضع ثقة أهل مكة
? اعتنق الإيلام ، وعرف أن هناك نوعاً آخر من التجارة لا يبور تجارة رأس مالها العقيدة والجهاد.
? جمع بين التجارة والعبادة ، والأخذ بحظه من الدنيا وحظه من الآخرة . وكان يرى أن أثمن ما في الأرض ذكر الله. فكان دائماً ينصح أصحابه بذلك.
? كان يميل إلى الصمت والتفكر ويقول (تفكر ساعة خير من عبادة ليلة)
? وكان يبتعد عن متاع الدنيا الزائل وقد بعث بذلك رسائل إلى أصحابه يدعوهم فيها إلى التصدق بأموالهم وعدم تركها ، وألا يكلف الإنسان على جمعها لأن أمواله سوف تذهب إما لولد عاص ينفقه في غضب الله أو ولد صالح ينعم به.
E      ومن زهده
? لم يزوج ابنته الدرداء إلى يزيد بن معاوية لأنه من الأثرياء أصحاب السلطة ، لأنه لا يريد لابنته أن تشغل بأمور الدنيا كان يريد لها أن تكون مثله ورعاً وتقوى وإيماناً وعقيدة. ولم يتردد بعد ذلك أن يزوجها لشاب فقير من فقراء المسلمين.
? ومن أقواله ( اللهم إني أعوذ بك من شتات القلب) فسألوه عن شتات القلب فقال (أن يكون لك في كل واد مال)
? لما عينه عثمان بن عفان قاضياً بالشام نصح أهل الشام بالبعد عن الترف وحذرهم من عاقبة الإنغماس فيه وغضب عليهم حتى لا يهلكوا مثل قوم عاد (هل منكم من يشتري مني تركة آل عاد بدرهمين)
? وكما كان زاهداً أيضاً عالماً متفقها في الدين استغلها في فهمه لكتاب الله وسنة رسوله
? توفى في أرض مصر ودفن بالأسكندرية بعد أن أنزله الله منازل الصديقين والأبرار 

من الشخصيات الإسلامية
العز بن عبد السلام
? نموذج رائع للعالم الفقيه الذي لا يخشى في الحق لومة لائم.
? نشأته : هو أبو محمد عز الدين بن عبد العزيز بن عبد السلام ولد بدمشق 577 هـ وتتلمذ على يديه كبار علماء عصره ، عمل بالتدريس كما تولى الخطابة بالجامع الأموي بدمشق وكان (مفتي الشام)
? حياته وجهوده : هاجر من الشام إلى مصر بسبب خلافه مع الصالح إسماعيل حاكم الشام لوقوفه ضد السلطان نجم الدين أيوب وتحالفه مع الصليبيين. وقضى بالقاهرة عشرين عاماً  توليىفيها مناصب كبرى مثل الخطابة بجامع عمرو بن العاص والإشراف على المساجد وقاضي القضاة ومنصب الأفقاء كما كان له الكثير من المواقف المشهودة أهمها تحمل عبء الجهاد ضد التتار وكان له مواقف اجتماعية ومنها: (عندما أعطته زوجته مصاغها ورغبت في شراء بستان فتصدق بثمن المصاغ ولما سألته زوجته عن البستان رد عليها لقد اشتريت بستاناً في الجنة)
? وقد واصل الشيخ جهاده في مصر فوقف ضد مظاهر الإنحراف والبد (فقد تصدى لأمراء المماليك المتجبرين في مصر وأصر على بيعهم لحساب بيت المال وتحريرهم بعد ذلك بطريق شرعي وتم له ما أراد وصرف ثمنهم في وجوه الخير. كما أنكر على سلطان مصر(الصالح أيوب) فرض الضرائب وإباحة الخمور والمسكرات وهكذا ظلت حياته سلسلة من الجهاد.
? وكان موقفه أثناء حرب التتار مشرفاً عندما طالب أمراء المماليك بإحضار ما عندهم من الأموال وتسويتهم بالعامة وبعدها جمع من الناس وتم تجهيز الجيش وتم النصر في معركة عين جالوت عام 658هـ.
? مؤلفاته : بلغت مؤلفاته ثمانية عشر مؤلفاً منها (كتاب مجاز القرآن – الفتاوى الموصلية – الفتاوى المصرية – كتاب القواعد الكبرى – التفسير – بيان أحوال الناس يوم القيامة)
? وفاته : توفى بمصر عام 660هـ بعد حياة حافلة مملوءة بالجهاد ضد موجات الاستعمار الصليبي والتتري
أسئلة
1)    أصر العز عبد السلام على المساواة بين الرعية والحكام في تحمل نفقات الحرب . اذكرما دار بينه وبين السلطان قطز في هذا الشأن – ونتيجة هذا الحوار
2)    "نعم لقد اشتريت بستاناً في الجنة"  من قائل العبارة ؟ ولمن ؟ وما مناسبتها.
الأمن في الإسلام
للدكتور أحمد عمر هاشم
? لٌسلام منهجه في أقرار الأمن وأساس هذا المنهج الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة
? والأمن في الإسلام أرسى على قاعدتين أساسيتين هما الإيمان والعمل الصالح
? كما دعا الإسلام إلى الأمن الداخلي والأمن الخارجي.
الفصل الأول : مكانة مصر في الإسلام
لمصر مكانتها عند الله ورسله ، فقد هيأ لها الله تعالى رسالة شاقة وخطيرة في حماية الدين والدفاع عن الأمة الإسلامية ، ولأهميتها حظيت بذكر القرآن الكريم لها : " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ."
وفي مصر مشاهد تاريخية تفيض ذكريات غالية ، [ في جبلها المقدس ونيلها المبارك والطور الذي كلم الله تعالى نبيه موسى عليه ، وبها الوادي المقدس ، وبها فلق الله البحر لموسى ، وبها ولد موسى وهارون ولقمان ، وعاش بمصر الخليل إبراهيم وإسماعيل ويعقوب ويوسف وعيسى عليهم صلوات الله وسلامه.
وقد أوصى الرسول ((e بحب مصر " استوصوا بأهل مصر خيراً فإن لهم ذمة ورحماً."  فالرحم هاجر أم إسماعيل والصهر مارية أم إبراهيم من مصر .
رسالة مصر :- وقد حث الإسلام على تكوين جند عظيم لمصر ، وهو خير أجناد أهل الأرض وإنما كان خير الجند لأنه سيظل في رباط وحراسة للحدود وللوطن الإسلامي إلى يوم القيامة .


الفصل الثاني
استتباب الأمن ثمرة الإيمان والعمل الصالح 
-       وعد الله سبحانه وتعالى رسوله ((e بأن يجعل أمته خلفاء في الأرض وأن يبدل خوفهم أمنا. وقد تحقق هذا الأمن في فترة قصيرة وانتشر الإسلام شرقاً وغرباً ، وورث المسلمون حكم الفرس والروم.
-       لقد وعد الله رسوله بنعمة الإيمان وقد حدث كما وعد الرسول صلوات الله وسلامه عليه وجاء ثمرة مترتبة على الإيمان بالله وتوثيق الصلة به وعمل الصالحات .
-       والأمن نعمة من نعم الله في الدنيا ، ومن نعم الله في الآخرة ينعم بها الله على عباده المخلصين .
-       والأمن سمة من سمات المؤمن الصادق ، فإذا صدق إيمان الجماعة عاشوا حياتهم آمنين لا يخافون ولا يفزعون ولا يروعون الناس ، وقد أنكر الإسلام من يستخدم السلاح في غير موضعه وبغير وجه حق ، كما حرم الإسلام قتال الإنسان لأخيه .
-       والأمن والرخاء نعمتان من أجلّ النعم الآلهية التي وهبها الله تعالى للإنسان " فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " وهاتان النعمتان يقابلهما نقمتان شديدتان يسلطهما الله تعالى على الكافرين الجاحدين وهما [ الخوف والجوع ]
الفصل الثالث
دعوة إلى الحفاظ على الأمن الداخلي والأمن الخارجي
-       حذر الإسلام من إطلاق الإشاعات ومن إذاعة أنباء الأمن أو أنباء الخوف فإن إذاعتها تدعوا إلى التراخي والضعف .
-       في عدم ترويج الإشاعات حفظ للأمن وصيانة للمجتمع من الداخل . وهناك عامل آخر لحفظ الأمن الداخلي وهو أن يقوم كل إنسان بعمله خير قيام دون إهمال 0
-       الأمن الداخلي ... ويكون بالاعتدال في الطريق والتزام آدابه ، وعدم تعريض الإنسان نفسه للخطر ، والمحافظة على العلاقة الطيبة بين الأهل والأصدقاء والجيران والزملاء في العمل ........إلخ
-       الأمن الخارجي .... ويكون باستخدام الحكمة والموعظة الحسنة في الدعوة إلى الإسلام دين الرحمة والتسامح والحب رغم ادعاءات البعض بأنه دين انتشر بحد السيف ونسوا أن الحروب في الإسلام كانت دفاعاً عن العقيدة وعن النفس وعن الوطن . وفي ظل الأمن والطمأنينة يؤدي كل فرد واجبه على أحسن ما يكون وتؤدي كل جمعة واجبها .
-       في جو الأمن والطمأنينة يؤدي كل فرد واجبه ، وتنطلق الكلمة المعبرة والفكر المبدع ، ويعيش الناس مطمئنين فرحين .


الفصل الرابع
عناية الإسلام بحقوق الإنسان وصيانة حرماته  
-       لقد كرم الإسلام الإنسان ومنحه من الحقوق ما يكفل له الأمن والاستقرار وما يدفعه للقيام بمسئولياته .
-       وكان الإنسان جديراً بتكريم الله سبحانه وتعالى له ، إذ جعله الله خليفة في الأرض " إني جاعل في الأرض خليفة "
-       لقد صان الإسلام حقوق الإنسان وحفظ حرماته وحذر من الاعتداء عليها في المال أو النفس وحرم قتل النفس الإنسانية ، قال تعالى " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق "
-       متى يحل قتل المسلم ؟ المتزوج الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة .
-       وأما عن حق المال فقد عني الإسلام بتيسير طرق تحصيله عن طريق الزراعة أو التجارة وحرم الربا ، والإسلام حين يؤكد الوصية بصيانة المال فإنه يعمل على توثيق الحقوق بين العباد ، كما وجه الإنسان إلى إنفاقها في وجوهها المشروعة .
-       كما حرم الرسول ((e تتبع عورات الناس ، وصيانة حرماتهم .
-       وهكذا نرى عناية الإسلام بحقوق الإنسان وصيانة حرماته والمحافظة عليها ، وقد تربى على هذه التعاليم الإلهيه القادة الأوائل من المسلمين . [ وما حدث من عمر رضي الله عنه عندما اختبر أعرابي يرعى الغنم بأن يبيع له إحداها فقال له ليست ملكاً لي فقال له عمر : قل لصاحبها أكلها الذئب ، فرد عليه الرجل : وأين الله ؟ فبكى عمر واشتراه وأعتقه ] فما أحوجنا إلى هذه القيم حتى تستقيم حياتنا .
الفصل الخامس
حرمة النفس وحقها في الحياة
-       الحياة هبة آلهيه أعطاها الله للإنسان ليقوم برسالته على ظهر الأرض ، وليعبد الله ، فقد حدد الله رسالة الإنسان واستخلافه في الأرض ، وشكر الله على نعمه " وما خلقت الجن والإنسان إلا ليعبدون " فلم يخلقنا الله عبثاً ، وليست حياة الناس من السهولة بحيث يتخلصون منها أو يعتدون على نفوس غيرهم .
-       الرسول  ((e يؤكد حرمة النفس في خطبة الوداع " إن دماءكم وأموالكم و أعراضكم عليكم حرام " ومن هنا نجد أن الإسلام قد حرم كل ألوان الاعتداء .
-       كذلك حرم الإسلام قتل الأولاد أو وأد البنات [ أي دفنهن أحياء ] ، كما كان يحدث في الجاهلية وأنكر تلك الوحشية الظالمة ." وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت "
-       كما حرم الإسلام اعتداء الإنسان على نفسه [ ظاهرة الانتحار ] ولمرتكب هذه الجريمة عقاب في الآخرة من نوع ذنبه ، كما حرم الإسلام أيضاً قتل الغير بغير حق وتوعد القاتل واعتبر تلك الجريمة من أكبر الكبائر .
الفصل السادس
محافظة الإسلام على حرمة الأعراض
-       الإسلام دين الطهر والعفاف وقد صان الأعراض من أن تُسب أو تُوصف أو تُهتك أو تُشوه أو تُلصق بها أية اتهامات .
-       وحفاظاً على الأعراض كفل الإسلام الزواج كعلاقة شرعية بين الذكر والأنثى بما فيه من هدوء نفس واستقرار وحماية من الوقوع في الرذائل التي تأتي بالأمراض ، وتضيع الأنساب وتسبب نوعاً من الضياع المادي والنفسي للإنسان .
-       تحريم الإسلام للزنا فهذا علاج لمشكلة اجتماعية وأخلاقية ومن يرتكب فله عقوبة رادعة له ولغيره تصل إلى الرجم والجلد .
-       إن تحريم قذف المحصنات ( أن تنسب جريمة أخلاقية لامرأة شريفة ) فقد حرمها الإسلام حفاظاً على سمعة النساء ومنعاً للظلم .
-       وحرم الإسلام : السخرية من عاهات وعادات الناس .
                  واللمز والتنابذ بالألقاب حتى لا تسود الكراهية
                  وحذر من سوء الظن بالناس والتجسس عليهم والغيبة والنميمة .
ما هي السبع الموبقات ؟ الشرك بالله – السحر – قتل النفس – أكل الربا – أكل مال اليتيم – الهروب يوم الحرب – قذف المحصنات .
ما عقوبة الزنا ؟ الزاني المحصن المتزوج :- الرجم بالحجارة على مسمع ومرأى من الناس .
               البكر ( لم يسبق له الزواج ) :- يجلد مائة جلدة على مسمع ومرأى من الناس .
تحريم الرهبانية في الإسلام ينبع من أنها نخالف طبيعة الإنسان واحتياجاته النفسية والجسدية والاجتماعية   
الفصل السابع
عناية الإسلام بحرمة الأموال
Eما جوانب عناية الإسلام بالمال ؟
-       حرم أكل الأموال بالباطل كأن تسلبه أو تسرقه أو ترتشيه .
-       دعا الإسلام إلى العمل الشريف مهما كانت نوعية العمل .
-       دعا إلى إنفاق المال في وجوه الخير مثل :- ( رعاية وتربية الأبناء – رعاية الزوجة – مساعدة الفقراء والمرضى – كفالة اليتيم – في المشروعات الخيرية كالمستشفيات والملاجئ )
-       شدد الإسلام في تنفيذ العقوبة على السارق بقطع يده .
-       حرم الغش في الكيل والميزان عند البيع والشراء .
-       حرم الربا لما فيه من استغلال لضائقة الناس .
-       حذر من البخل واكتناز المال ومنعه عن منفعة المجتمع .

الفصل الثامن
صيانة الحقوق في الإسلام
القوانين الوضعية تتبدل فتسبب الكثير من المشكلات في فهمها وتطبيقها وكثيراً ما تضيع حقوق الناس .
أما القوانين الإلهية فهي ثابتة مستقرة وموافقة لكل المواقف والاحتياجات ومناسبة لكل زمان ومكان لأنها من عند العليم الخبير .
القوانين الإلهية تستوي على كل ما يتعرض له الإنسان من معاملات مادية ومعنوية واجتماعية واقتصادية وسياسية وغيرها من القوانين التي يفاخر بها المجتمع الحديث وهي قوانين حقوق الإنسان .أي مال يأتي من حرام لا تقبل فيه صدقة أو زكاة أو تبرع لأن مصدره حرام و ما بُني على باطل فهو باطل .
يدخل في باب الغش : إضافة مادة رخيصة إلى مادة غالية أو بيع سلعة انتهى تاريخ صلاحيتها .
الفصل التاسع
دعوة الإسلام إلى أمن النفس البشرية
E ما أهم آفة مرضية تصيب النفس البشرية ؟  الغضب
E وما العلاج ؟ نوعان
1- العلاج الأصيل الثابت :-1- ويكون بالتحلي بمكارم الأخلاق .
                    2- ومقاومة ما في النفس من غضب .
   3- البعد عن مسببات الغضب مثل :- ( الغرور– الأخلاق السيئة – المزاح – الهزل – البخل )      
2- العلاج الثاني ( العلاج الوقتي ) :- وهو ما يتم بعد ظهور الغضب .
  ويكون العلاج بالتسامح – والرفق – كظم الغيظ – والخوف من الله تعالى .
E       كيف يتخلص الإنسان من حالة الغضب ؟
1-   بتغيير الموقف :- إن كان واقفاً فليجلس – أو العكس مثلاً .
2-    بالبعد عن هواجس الشيطان ونزعاته ويكون ذلك بالصلاة وذكر الله والاستعاذة به من الشيطان الرجيم .
الفصل العاشر
التربية الإسلامية أمن للنفس البشرية
النفس الإنسانية كثيراً ما تتمنى ما في يد غيرها أو تحقد على غيرها وللإسلام علاج لهذه الآفة المدمرة لنفس الحاسد و الحسود فعلى من يشعر بالحقد والحسد لغيره أن ينظر لمن هو أفقر منه وهنا سيشعر بالسعادة والرضا .
والحسد نوعان :- 1- حسد مرغوب محمود :- وهو أن تتمنى فعل الخير أكثر أو أن ينفق من ماله أو علمه أكثر لصالح الناس .
مع تمنياتي بالنجاح والتفوق2- حسد مزموم :- أن تتمنى ما في يد غيرك وتتمنى زواله من يده ليأتك أنت .  

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

مشكور على المجهود الاكثر من رائع

غير معرف يقول...

شكرا جدا نفعتنى يوم الامتحان والله ما كانش معايا كتاب دين

غير معرف يقول...

والله انتو ربنا هيدخلكو الجنة انشاء الله

غير معرف يقول...

شكرا علي المجهود الروعه ربنا يجازيكم بالثواب

غير معرف يقول...

متشكرة جدا لحضرتك ربنا يجازيك خيـر ^^