الألــــم
ألم يشق ضلوعى..
ألم ينساب بين شجونى..
لحظة فراق تطوف بالألم؟
ألم يصيب كل جروحى..
ألم له دوى كدوى الأرق..
كل ذلك فى فلك التعب..
أسالك ربى بكل الكتب!!
أن ترفع الألم وتحله بالفرج..
ألم يسهر معى كل ليلة!!
بل ولد معى من أول لحظة!!
ينادينى...يقاربنى...
يقترب منى كل يوم..
ألم ...تربى فى قلبى...
يذكرنى بكل حبيب..
تركنى مع الألم الفظيع!!
ألم.....ينادى عليه الفراق
ابتعد....ولكن...؟!
لا يفارق ضلوعى..
ولا يغادر جروحى..
لا ينسى شجونى..
آه.....!! به يصبو كل حبيب؟!
لكن...عندى يناجى..
عندى يرنو فى عقلى...
يجعله لا يستطيع البقاء..
يذهب به إلى اللقاء..
..فناء ما بعده فناء!!!
فناء ...بعده ألم!!!!
ألم...ينادى على قلبى....ويصبو إليه كل لحظة..
ولكن يا قلبى كيف اللقاء؟؟!!
لا تستطيع الاحتفاظ.....بالحب والحنان..
مع كل هذا الألم الرنان..
قلبى يهتف لا للألم...
عقلى يهمس لا للألم..
جروحى لا تستطيع البكاء..
قلبى لا يستطيع الكلام..
عقلى لا يستطيع أن ينام
مع كل هذا الألم.... مع كل هذا الألم..
مع كل بسمة حب !!!!
يقولون: يضييع الألم...
ولكن حبيبتى أين الوفاء؟؟!!
أبحث عنه وسط الأشواك..
ويلهو فى كل مشتاق..
واغزوا معه كل سماء ..
وارفرف مع كل الألحان..
وادعو الله أن يستجيب الدعاء!!!
ولكن حبيبتى... لما اللقاء؟؟؟
لقد وضع لنا الألم الفراق!!
وتداوى صوت الفراق فى السماء..
ونادى كل خائن وجبان..
الألم..الألم.....لحظة لقاء..
اندفع لحب علىَ السماء..
كل الألم وكل البكاء...
أنبكى على الألم والفراق..
ماذا يا حبيبتى ..إذا..؟؟؟!!!
ألم هو سيد الأحباب!
يا قلبى هن على ألم الفراق..
واصبو مع كل الأشواق...وادعو كل جائر وساب
ألهذا كان اللقاء..؟اللقاء..؟!!!
أم الألم ...الألم..!!
هو الذى يطوف السماء..
مع كل كلمة تعلو بثناء...
اذهبوا..ابعدوا...
دعوا الألم والفراق....
اتركوا الشوق يدخل من الأبواب..
اتركوا القلب ينجوا فى صفاء..
اتركوا الحب يأخذ كل حنان..
لا تربوا كل دعاء!!
انصروا الحق ولو بكلمة دعاء..!!
ها هو قلبى ذاق الفراق..
وادعو قلبى إلى كل حنين خلاب..
لا تنظروا إلى الفراق..
انظروا إلى الأشواق..
دعوا الورى مع كل حب خلاب..
انظروا كلمة الحب والوفاء
قلبى يرنو إلى كل صفاء....عقلى يفكر فى كل سماء..
يطوف بها الحب الخلاب..
تالله ألهذا يكون الفراق!!!
الفراق والألم هما اللذان..
منعا الحب وانزلوا الشقاء..
اتركوا الشقاء بين الأحباب....تالله الشقاء...!!!
الشقاء الذى أصبح بين كل القلوب..
هو الرسول بينهما...
آه هو الرسول.....ززآه هو الملك الجبار!!!
هو الحاكم الذى لا يحكمه أله..
تالله كل هذا والفراق..
بعد أن حلَ الكمد......بعد أن حلَ البقاء...
وعصافير الخلود تقسو فوق الذكريات
وتحكى كل قصة رأيتها فى السماء..
فوق أرض الدنيا هذه..
أم الفناء.....الفناء....
ونسيت دار أخرى فيها البقاء....!!!
اللهم لا اعتراض... اللهم لا اعتراض...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق