قصة واإسلاماه للصف الثانى الثانوى العام "الفصل الدراسى الأول"


الفصل الأول
حوار بين السلطان جلال وابن عمه
ملخص الفصل

حوار بين جلال الدين وابن عمه وزوج أخته الأمير ممدود حول موقف السلطان خوارزم شاه عندما تحرش (احتكّ) بالتتار ، فرأى جلال الدين أن والده أخطأ ؛ لأنه مكن التتار بذلك من دخول البلاد وارتكاب فظائعهم الوحشية ، ولكن ممدوداً دافع عن ملكه الذي مات شهيداً في سبيل الدفاع عن دينه ودنياه .
وأخذا يتذكران فظائع التتار ويبكيان على ما أصاب أسرتيهما خاصة نساء القصر ومنهم أم خوارزم وأخواته والأمير الصغير بدر الدين بن جلال الدين ، ولكن الأمير ممدود أخذ يستحث السلطان جلال على استكمال مسيرة والده فلعل الله يجعل نهاية التتار على يديه ، في الوقت الذي اتهم فيه جلال الدين ملوك العرب والمسلمين في مصر والشام والعراق بالتخاذل في نجدة والده ، وكان يتمنى لو استطاع الانتقام منهم ، لكن ممدوداً التمس لهم العذر فهم مشغولون بصد الصليبيين الذين يزيدون على التتار خطراً بتعصبهم الديني .
وقد رأى السلطان جلال الدين ضرورة تحصين مملكته فيضطر التتار إلى تركها والتوجه إلى الغرب حيث ملوك المسلمين المتقاعسين إلا أن ممدوداً رأى أنه لن يستطيع حماية بلاده إذا مكّن التتار من عقر البلاد ؛ لأن التتار لن يتوجهوا غرباً إلا بعد القضاء على مُلكه ، لذا يجب الخروج لملاقاتهم خارج غزنة ، وقد اقتنع السلطان أخيراً وأثنى على ابن عمه وقدرته على محاجاته ومغالبته رأيه ، واتفقا على الاستعداد للحرب . ثم توجه كل منهما إلى فراشه .
حوار.
اللغويات  :
- أغناه : كفاه ، أفاده
- التحرش : التعرض ، الاحتكاك
- قفـار : م قفر ، وهو المكان الخالي
- المطرد :  المستمر × المتقطع 
- الجحافل : م جحفل وهو الجيش الكبير الذي فيه خيل 
- جاد : ضحى
- يجالدهم :  يصارعهم ، يقاتلهم
- هوادة :  رفق ، لين × قسوة
كبا بـه : تعثـر 
- نائية : بعيدة
- يبقروا : يشقوا
- يهتكوا عرض : يمزقوا شرف
- استخرطا في البكاء : تماديا و اشتدا فيه
- طفق : أخذ وشرع
السبايا : الأسيرات م سبيّة
- سجالاً : متداولة
- وبالهم : شرهم
- تعصبهم : تشددهم × تسامحهم
- دلفت : مشيت
- نناجز : نقاتل
- تحاجني حتى حاججتني : أي غلبتني بالحجة المقنعة 
- يغبط : يفرح 
- وزرك : إثمك وذنبك
- الذي أنقض ظهرك : أي أتعبـك
- فانصب : اتعب واعمل بكل جهدك
- الأديم من الأرض : وجهها ومن السماء ما ظهر منها

س  ج
س1 : ما الذي قاله السلطان جلال الدين للأمير ممدود بشأن تحرّش (احتكاك) أبيه بقبائل التتار ؟
جـ : غفر الله لأبي وسامحه لو لم يتعرض لقبائل التتار المتوحشة لبقيت تائهة في جبال الصين وقفارها ولظل بيننا وبينهم سد منيع .
س2 : اذكر الدوافع التي جعلت خوارزم شاه يهاجم التتار كما رآها الأمير ممدود .
جـ : الدوافع هي :
أنه كان لابد له من التوسع المستمر حتى لا يعطل جنوده وجحافله العظيمة عن العمل ، ففضل أن يكون ذلك في بلاد لم يدخلها الإسلام حتى يجمع بين خدمة دنياه بتوسيع رقعة ملكه ، وخدمة دينه بنشر الإسلام في أقصى البلاد .
س3 : ما نتيجة ما فعله خوارزم شاه من وجهة نظر كل من جلال الدين وممدود ؟
جـ : من وجهة نظر جلال الدين :
 فقدان الجزء الأعظم من مملكته ، وإغراق الإسلام بهذا الطوفان من التتار المشركين ويخشى أن يكون أبوه مسئولاً عن هذا كله أمام ربه .
- من وجهة نظر ممدود :
أنه جاد (ضحى) بنفسه في سبيل الدفاع عن بلاد الإسلام فقد ظل يقاتلهم و يجالدهم جلاداً (يصارعهم ، يقاتلهم) لا هوادة فيه إلى أن أوقعه الحظ ، فمات شريداً وحيداً في جزيرة نائية (جزيرة في وسط بحر قزوين ) .
س4 : وضح الفظائع التي يرتكبها التتار في حروبهم . . أو التتار رسل دمار وخراب . وضح .
جـ : الفظائع التي يرتكبها التتار في حروبهم :   
1  - لا يدخلون مدينة إلا ويدمرونها ويأتون على الأخضر واليابس فيها .
2  - ولا يتمكنون من أمة حتى يقتلوا رجالها ويذبحوا أطفالها ويبقروا بطون حواملها ويهتكوا أعراض نسائها .
س5 : كيف وقعت أم خوارزم شاه وأخواته في الأسر ؟
جـ : بعثهن خوارزم شاه من الري حين تفرق عنه عسكره وأيقن بالهزيمة فعرف التتار أنهم في طريقهم إلى غزنة فتعقبوهن وقبضوا عليهن في الطريق .
س6 : لماذا أصاب اليأس جلال الدين من تحرير أم خوارزم شاه ؟
جـ : لأن جلال الدين علم أنهن وقعن أسيرات في يد طاغية التتار المتوحش .
س7 : بكى جلال الدين وشاركه في ذلك ممدود .. فلماذا ؟
جـ : لأنهما تذكرا ما وقع لنسوة من أهلهما فيهن أم خوارزم شاه وأخواته ، فلقد قبض عليهن التتار وأرسلوهن مع الذخائر والأموال إلى جنكيز خان بسمرقند .
س8 : حاول الأمير ممدود التهوين على السلطان ولكن السلطان كان متشائماً . وضح ذلك .
جـ : قال ممدود للسلطان لعل الله أن يجعل إنقاذ السبايا على يديك ولكن السلطان رأى ذلك أمراً عسيراً فقد اشتد ساعد التتار واستولوا على خراسان وملكوا همدان وقضوا على رنجان و قزوين واتخذ طاغيتهم سمرقند قاعدة له ينطلق منها ليخرب ويدمر فلقد عظم سلطانهم وقوي شأنهم .
س9 : لام السلطان جلال الدين خليفة المسلمين وملوكهم وأمراءهم في بغداد ومصر والشام ..     
        ما سبب هذا اللوم ؟ وبم رد عليه ابن عمه ؟ وما موقفه من هذا الرد ؟
جـ : كان سبب توجيه اللوم : هو أنهم يعلمون بما حصل لجزء من بلاد المسلمين من التتار ولكنهم لم يهبوا لتلبية النداء على الرغم من الاستنجاد بهم كثيراً .
ورد عليه ابن عمه : بأن ملوك المسلمين وأمراءهم مشغولون برد غارات الصليبيين الذين لا يقلون عن التتار وحشية بل ويزيدون عليهم بتعصبهم الديني الذميم .
موقف السلطان من هذا الرد : رفض هذا الرد وقال له فقد كان هذا أيام صلاح الدين ونور الدين ولكنهم في الواقع مشغولون بقتال بعضهم بعضاً ولا يجدون حرجاً من أن يستنجد أحدهم بالصليبيين على منافسه من ملوك المسلمين .
س10 : تتشابه حملات الفرنجة وهجمات التتار في الهدف ، وتختلف في الأسلوب . وضح ذلك
جـ : إن حملات الفرنجة لا تقل خطراً عن حملات التتار على بلاد الإسلام فلهم وحشية التتار وهجمتهم ويزيدون على التتار بتعصبهم الديني الذميم وهم لا يغزون أطراف بلاد الإسلام ولكنهم يغزونها في صميمها .
س11 : لكل من السلطان جلال الدين والأمير ممدود رأى في قتال التتار . وضح ذلك .
جـ : رأى السلطان جلال الدين : هو تحصين حدود بلاده وبذلك سيضطر التتار إلى الاتجاه إلى الغرب لوجود ملوك المسلمين المتقاعدين والمتقاعسين .
رأي الأمير ممدود : هو تجميع الجموع لمناجزة (مقاتلة) هؤلاء التتار ؛ لأن السلطان لا يستطيع حماية بلاده من التتار إذا غزوه في عقر داره . والرأي أن يلقاهم بعيداً عن بلاده فإن انتصر كان بها ، وإن انهزم كانت بلاده ظهراً يستند إليه ويستعد فيه لجولة أخرى .. ولقد استحسن السلطان هذا الرأي وعمل على الأخذ بنصيحة ابن عمه وقال له : " لا حرمني الله صائب رأيك يا ممدود ، فما زلت تحاجني حتى حاججتني".
س12 : لماذا تبسّم جلال الدين وتهللت أساريره ؟
جـ : لأن الأمير ممدود وعده بأن يكون يده اليمنى في قتال التتار وأنه سيقاتل حتى يُقْتَل دونه ، وأن الله سيكون في عونه وتوفيقه إذا أخلص الجهاد في سبيله .
س13 : علامَ اتفق السلطان جلال الدين والأمير ممدود في النهاية ؟
جـ : اتفقا على الاستعداد للحرب والبدء بمهاجمة التتار في ديارهم قبل أن يصلوا إلى البلاد .

الامتحانات

"إن ملوك المسلمين وأمراءهم في مصر والشام مشغولون برد غارات الصليبين الذين لا يقلون عن التتار خطراً علي بلاد الإسلام ، فلهم وحشية التتار وهمجيتهم ، و يزيدون عليهم بتعصبهم الديني الذميم، وهم لا يغزون أطراف بلاد الإسلام ولكنهم يغزونها في صميمها".
(أ) -  في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب:
    - مرادف "
تعصبهم " : (تكبرهم - تحمسهم - تحبطهم).
    - مقابل " الذميم ": (المحمود - المأمول - المعقول) .
(ب) -  بم وصف الأمير " ممدود " التتار في الفقرة ؟ وما رأيه في مواجهتهم ؟
(جـ) -  علل لما يلي :
    1 - اقتناع السلطان جلال الدين برأي الأمير ممدود في مواجهة التتار.
    2 - انتصار جيش المسلمين بقيادة السلطان جلال الدين علي جيش الانتقام.

" وكانت السماء صافية الأديم ، والبدر يرسل أشعته البيضاء على غصون الشجر ، فيتألف من ذلك مزاج من اللونين ، رفيق بالعين ، يرتاح إلى رونقه الحالم البهيج ، وعلى الكروم المعروشة فتبدو عناقيد العنب كأنها عقود من اللؤلؤ المنضود ... " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
        مرادف "
مزاج " ، ومضاد " تبدو " في جملتين مفيدتين .
(ب) - ما المكان الذي يصفه الكاتب ؟ وما الصفات التي ساقها لهذا المكان ؟
(جـ) - ما موقف السلطان جلال الدين من خليفة المسلمين وملوكهم ، وأمرائهم ؟
       - وبمَ رد الأمير ممدود ؟

 

 الدور الأول 2010 م

" ليت الأمر ينتهي عند جوده بنفسه ، إذن لبكينا ملكاً عظيماً عز علينا فراقه ، واحتسبناه عند الله والداً كريماً آلمنا فقده . ولكن لمصيبته ذيولاً لا أحسبها تنتهي حتى تجري دماء المسلمين أنهاراً ، وتشتعل سائر بلادهم ناراً ... " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
   1 - مقابل " عز " : (ذل - قرب - سهل - زاد)  
   2 - " حتى تجري دماء المسلمين أنهاراً " يوحي هذا التعبير بـ :
                             (كثرة الشهداء - تشتت أبناء الأمة  - ضعف أبناء الأمة  -  انهيار الأمة)
   3 - معنى  " سائر " : (أنحاء - أقل - بقية - جميع)
(ب) - خدم " خوارزم شاه " دينه ودنياه . بين ذلك مدللاً على ما تقول .
(جـ) - كيف تصرف " خوارزم شاه " مع أسرته حين دنو الخطر ؟ وما رأيك في هذا التصرف ؟

الفصل الثاني
جلال الدين يصارع التتار
  ملخص الفصل
بعدما استعد جلال الدين للحرب ، استدعى منجمه ليخبره بطالعه فقال له : (إنك ستهزم التتار ويهزمونك وسيولد في آل بيتك غلام سيكون له ملك عظيم ويهزم التتار) فكان لكلام المنجم أثر خطير على الأمير ممدود على رغم تكذيبه إياه فقد خطر بباله خاطر مفزع ، فقد تلد زوجته ذكراً وتلد زوجة السلطان أنثى مما قد يدفع السلطان جلال الدين إلى قتل الطفل حتى لا ينتقل المُلك إلى ابن أخته . وتحقق ما كان يخشاه ممدود فأنجبت زوجته محموداً وأنجبت زوجة السلطان جهاد عندئذ شعر السلطان بالضيق ولما قام السلطان بزيارة أخته أخذ ممدود يبعد عن السلطان تلك الأوهام ويذكر له أن ابنه الأمير بدر الدين هو الذي سيرث المُلك بعده .
وجاءت أنباء بتحرك التتار فأسرع إليهم وقاتلهم وهزمهم في
هراة (مدينة غرب أفغانستان حالياً) وتعقبهم حتى أجلاهم عن بلاد كثيرة ، ولكنه حزن لإصابة ممدود إصابة أدت إلى موته ، فقام السلطان بعدما بكاه بكاء حاراً ، بحفظ الجميل وربّى محموداً مع ابنته جهاد تربية حانية.
أمام انتصارات جلال الدين المتتابعة بعث جنكيز خان جيش الانتقام بقيادة أحد أبنائه لكن جلال الدين هزمه بفضل شجاعة أميره سيف الدين بغراق لكن الطمع وحب الغنائم تسبب في انفراط عقد الجيش فانقسم الجيش على نفسه فلما علم بذلك ملك التتار جهز جيشاً قاده بنفسه وتقدم لملاقاة جلال الدين الذي لم يستطع الصمود ، ففر بمن معه ليعبر نهر السند بعدما أمر بإغراق نساء أسرته ؛ حتى لا يقعن سبايا في أيدي التتار ، وظل ومن معه يغالب الأمواج حتى عبروا إلى الهند . واستقر مقامه مع من نجا في لاهور وأخذ يجتر
(يستعيد) ذكرياته الأليمة وعاش تتملكه رغبة شديدة في الانتقام من التتار .

اللغويات  :
الدعة : السكون والاستقرار
صهر : زوج الأخت أو الابنة
مولعاً : شغوفاً شديد الحب
هم : نهض وقام
ساوره الخوف : أخذ برأسه وخالطه ، دار
الغيب : كل ما غاب واختفى عن الناس ج الغيوب × الشهادة
يشاطر : يشارك
لا يعز : لا يصعب
يستفتيهم : يسألهم
تخرصات : أكاذيب
يجيل ذهنه فيه : يتعمق في بحثه
يوغر صدره : يزداد حقده وغيظه
تهالكهم : شدة حرصهم
نزغات : وساوس م نزغة
ضرب به عرض الحائط : أي أهمله
العزاء : الصبر
يختلج : يتحرك
وهو كظيم : حزين يكتم غيظه
نزغ إليكم : مال إليكم في الشبه
يتكلف الابتسام : يتصنعه
حجاجه : جداله
هجس : جال وتردد
فلول : بقايا م فل
السواد : القرى
بُهْرة الجيش : خيْرته
غُصَص : أي الأحزان والهموم م غصة
أوْلِهِما : امنحهما
أجهشت بالبكاء : همت به
لم يدر عليه الحول : لم تمر عليه سنة
فتّ : أضعف
عضده : أي من عزيمته وقوته
كنف : جانب ج أكناف
أبهاءه : ساحاته الواسعة م بهو
الرغيد : السعيد الهانئ
أوج : علو
غائلتهم : هلاكهم
حنقه : غيظه
العُدْوَة : الشاطئ
مكلوم : مجروح
قسي : آلات رمى السهام م قوس
على بكرة أبيهم : أي كلهم
اعتكر : اشتد سواده
السبات : النوم
صرعى : مطروحين
ذهبت ريحه : ضاعت قوته
ضنن : بخلن .

س  ج

س1 : كيف استعد جلال الدين لمواجهة التتار ؟
جـ : قضى قرابة
شهر في تجهيز الجيش وإعداد العدة وتقوية القلاع وبناء الحصون يعاونه في ذلك صهره ممدود فلما أراد المسير لقتال التتار بعث إلى منجمه .

س2 : ماذا قال المنجم الخاص للسلطان ؟ وما رأى الأمير ممدود في المنجمين ؟
جـ : قال المنجم : إنك يا مولاي ستهزم التتار ويهزمونك ، وسيولد في أهل بيتك غلام يكون ملكاً عظيماً على بلاد عظيمة ويهزم التتار هزيمة ساحقة .
-
ورأي الأمير ممدود في المنجمين : أنهم دجالون يدَّعون معرفة الغيب بما أوتوا من براعة وفطنة في تبيُّن (معرفة) أحوال من يستفتيهم .

س3 : ما الهواجس التي طافت بخاطر الأمير ممدود من وراء نبوءة المنجم ؟
جـ : خاف من أن تلد زوجته أخت السلطان ذكراً وتلد زوجة السلطان أنثى فيوغر ذلك صدر جلال الدين وربما يحمله ذلك على قتل الغلام ؛ لأن الملوك حريصون على ألا ينقطع الملك عن نسلهم وفي سبيل ذلك لا يتحرجون عن الفتك بأقرب الناس إليهم .

س4 : أفضى الأمير ممدود إلى زوجه جهان خاتون بمخاوفه. فما موقفها من ذلك ؟
جـ : شاركته في الخوف لما تعلم من طباع أخيها ولكنها كتمته في نفسها وتظاهرت لزوجها بأنها لا تخشى شيئاً من ذلك ؛ لأن أخاها يحبها ويعزها .

س5 : تحققت نبوءة المنجم مصادفة فما أثرها على السلطان ؟ وكيف تصرف الأمير ممدود ؟
جـ : تألم السلطان وأيقن أن الملك سينتقل إلى ابن أخته فساءه ذلك وذهب لزيارة أخته فلما وقع نظره على وليدها تغيّر وجهه وقرأت في عينيه الغدر .
فقال الأمير ممدود : إنه ابنك وأشبه الناس بك وما زال الأمير يخفف عن السلطان وقع ذلك عليه وأخبره بأن هذا الطفل سيهزم التتار في خدمة خاله وأضاف أن المنجم أحقر من أن يعرف الغيب ، وما زال كذلك حتى شعر السلطان بشيء من الخجل لما بدا منه من الارتياب بطفل صغير لا ذنب له فقام وطبع على جبين أخته قبلة كأنه يستغفرها لما بدا منه .

س6 : جاءت الأنباء أن التتار دخلوا " مرو " (مدينة في تركمانستان) وساروا إلى" نيسابور " (مدينة في شمال شرق إيران) :
        أ - ما موقف السلطان من هذه الأنباء ؟
        ب - ما الجرائم التي ارتكبها التتار في
هراة ؟
جـ : حينما سمع السلطان بأنباء هجوم التتار خرج في
ستين ألفاً وطلائع التتار قرب هراة (مدينة غرب أفغانستان حالياً) فهزمهم هزيمة منكرة ، وبعث رسلاً تسللوا إلى هراة أخبروا أهلها بانهزام التتار فقتلوا حاميتهم بالمدينة فلما عادت فلول التتار إلى هراة وعلموا ما وقع من أهلها انتقموا منهم فقتلوا كل من وجدوه من الرجال والنساء والأطفال وخربوا المدينة وأتلفوا كل ما لم يقدروا على حمله من الأموال ، ثم طاردهم جلال الدين فأجلاهم عن هراة .

س7 : كيف استقبل أهل غزنة (مدينة وسط أفغانستان ) السلطان جلال الدين ؟
جـ : احتفل به أهلها احتفالاً رائعاً لم ينقص من جماله إلا رجوع الأمير ممدود جريحاً محمولاً على محفة بعد ما أبلى بلاء حسناً في قتال التتار

س8 : (لا تبك يا جلال الدين .. قاتل التتار .. لا تصدق أقوال المنجمين) .
   
    من قائل هذه العبارة ؟ ومتى قيلت ؟
جـ:
قائلها : الأمير ممدود وذلك حينما ثقلت عليه العلة وأيقن بدنو الموت فبعث إلى جلال الدين وأوصاه بأن يعطف و يرعى جهان خاتون وابنه محمود فبكى جلال الدين .

س9 : لماذا فتّ (أضعف) موت ممدود في عضد جلال الدين ؟ وكيف حفظ السلطان للأمير ممدود جميل صنعه ؟
جـ : لأنه فقد ركناً من أركان دولته وأخاً كان يعتز به ويثق بإخلاصه ونصحه ووزيراً كان يعتمد على كفايته وبطلاً مغواراً كان يستند إلى شجاعته في حروب أعدائه ، وحفظ له جميل صنعه وحسن بلائه معه فرعاه في أهله وولده وضمهما إلى كنفه (رعايته) وبسط لهما جناح رأفته ، واعتبر محموداً كابنه يحبه و يدللَه ولا يصبر عن رؤيته وكثيراً ما كان يشده من يدي والدته فيحمله إلى صدره .

س10 : على الرغم من انتصارات جلال الدين على التتار إلا أن المخاوف كانت تساور أهل بيته . وضح ذلك .
جـ : لأن انتصاره لا يعني أنه قضى على خطرهم واستراح من غاراتهم فقد كان أبوه أعظم شأناً منه وأكثر جنداً وانتصر عليهم في معارك جمة ، ولكنهم غلبوه في النهاية بكثرة عددهم وتوالي إمداداتهم وقد تحققت مخاوف أهل بيته إذ وردت الأنباء بأن جنكيز خان غضب من تحدي جلال الدين المستمر له فسيّر عسكراً أعظم من عساكره وسمى ذلك الجيش جيش الانتقام وجعل أحد أبنائه قائداً لهذا الجيش .

س11 : ماذا تعرف عن جيش الانتقام ؟ وما دور سيف الدين بغراق في الانتصار عليه ؟
جـ : هو الجيش الذي أعده جنكيز خان وجعل أحد أبنائه عليه والتقى به جلال الدين وجيشه ودامت الحرب بينهما ثلاثة أيام انتهت بهزيمة التتار لما أبداه المسلمون من بسالة في القتال .
- ولقد انفرد قائد باسل من قواد جلال الدين يدعى "
سيف الدين بغراق " بفرقته عن الجيش وطلع خلف الجبل المطل على ساحة القتال ، ثم انحدر نحو التتار فأضعف صفوفهم وشتت جمعهم وغنم المسلمون الكثير من الأموال التي نهبها التتار من بلاد المسلمين .

س12 : {إن النزاع والاختلاف يؤدي إلى الفشل} ..
            إلى أي مدى تحققت هذه العبارة في جيش جلال الدين ؟
جـ: بعد تمكن
جلال الدين من هزيمة جيش الانتقام نزغ (وسوس) الشيطان بين قواد جلال الدين فاختلفوا على اقتسام الغنائم فغضب سيف الدين بغراق وانفرد بثلاثين ألفاً من خيرة الجنود ورفض العودة إلى القتال على الرغم من توسلات جلال الدين ، وعلم التتار بذلك فجمعوا فلول جيشهم وجاءت الإمدادات فلم يستطع جلال الدين الثبات أمامهم ، وفر إلى غزنة فجمع أمواله وذخائره ورحل بحاشيته وآله صوب الهند في سبعة آلاف من خاصته ، ولكن طلائع جنكيز خان لحقته فهجم عليهم وقاتلهم وشردهم ولكن توالى الإمدادات جعلته يوقن بالهزيمة فتقهقر إلى نهر السند وعزم على عبوره ولكن العدو عاجله قبل أن يجد السفن اللازمة لحمله .
س13 : ماذا فعل جلال الدين بنساء أسرته حين أحس الهزيمة ؟
جـ : أمر جلال الدين رجاله بإغراق نساء أسرته في نهر السند وابتلعهن النهر وجلال الدين على الشاطئ ينظر إليهن بعين دامعة ويشيعهن بقلب مكلوم .

س14 : كيف تمكن جلال الدين من إقامة دولة الهند ؟
جـ : تمكن رجال جلال الدين من عبور النهر سباحة بعد مجهود شاق ولما وصلوا إلى الشاطئ الآخر لم يجدوا السلطان فحزنوا ، ولكنهم أخذوا يبحثون عنه حتى وجدوه مع ثلاثة من رجاله في إحدى القرى وقد طلب من رجاله أن يتخذوا لهم أسلحة من العصي يقطعونها من عيدان الشجر ففعلوا ما أمرهم ، ثم مشى بهم إلى بعض القرى القريبة وقد جرت بينه وبين أهل تلك البلاد وقائع انتصر فيها وأخذ أسلحتهم وأطعمتهم فوزعها في أصحابه ، ثم تمكن من الاستيلاء على لاهور واستقر بها مع رجاله وبنى حولها قلاعاً حصينة تقيه من هجمات أعدائه من أهل تلك البلاد ، وهكذا قدر له أن يعيش وحيداً بعد أن فقد أهله يتجرع غصص الألم والحسرة بعدهم .

س15 : ما الأمنية التي عاش السلطان جلال الدين ليحققها ؟
جـ : الأمنية أن يعيش ؛ لينتقم من التتار الذين كانوا سبباً في كل ما حل به من مصائب .

 

امتحانات

الدور الثاني 1996 م

" وكأن الله شاء أن يعاقب جلال الدين على ما أنزل ببلاد المسلمين من الخسف والدمار ، وارتكب في أهلها الأبرياء من العظائم ، وآتى ما يأتيه التتار من قتل الرجال ، وسبي النساء ، واسترقاق الأطفال ، ونهب الأموال " .

(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يأتي :
     - مضاد "
يعاقب " : (يمنح - يُرشد - يساعد - يكافئ).
     -
" ما أنزل ببلاد المسلمين من الخسف والدمار " تعبير يوحي بـ :(القوة - الطغيان - الشجاعة - الجرأة).

(ب) - لماذا قرر جلال الدين قتال المسلمين قبل التتار ؟ وما رأيك في ذلك ؟
 
(جـ) -
 علل لما يأتي : إغراق جلال الدين نساء أسرته في نهر السند.
 

 الدور الأول 2001 م
 

".. رأى جلال الدين أن لا فائدة من حجاجه ، وشعر بشيء من الخجل ، لما بدا منه من الارتياب بطفل صغير لا ذنب له ، حتى عاتبته عينا أخته النفساء ذلك العتاب الحاني المستعطف الذي كان أفعل في نفسه من وقع السهام".
(أ) -  في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
    - "
حجاجه " مرادفها : (تبريره - جداله - حديثه - تعصبه) .
    - "
أفعل في نفسه " المراد هنا : (قوة التأثير - سرعته - نتيجته - عنفه) .
    - "
الحاني " مضادها : (الظالم - القوى - الساخط - القاسي) .
(ب) -  لماذا ارتاب جلال الدين من الطفل ؟ وما سبب تراجعه عن ارتيابه  ؟
(جـ)  -  ماذا فعل جلال الدين بعد عتاب أخته له  ؟


 الدور الأول 2002 م
 
" وهكذا قدر له أن يعيش وحيدا في هذه الدنيا ، لا أهل له فيها ولا ولد ، فكأنما بقي حيا ليتجرع غصص الألم والحسرة بعدهم ، وما هذه الرقعة الصغيرة التي ملكها بالهند إلا سجن نفي إليه بعد زوال ملكه ، وتفرق أهله وأحبابه ، ولمن يعيش بعدهم . . ؟!! " .

(أ) - في ضوء فهمك سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي :
    - جمع "
الرقعة" هو :(الرقعاء – الرقع – الرقائع – الرقع) .
    - عطف "
أحبابه على أهله" يفيد :(التعليل – التوكيد – التفصيل – التنويع) .

(ب) - ما الذي عاناه جلال الدين بالهند ؟ وما الأمنية التي عزم على تحقيقها ؟
(جـ)  - (الجزاء من جنس العمل) كيف أكدت نهاية جلال الدين صدق هذا القول ؟

 الدور الثاني 2006 م
" لا تبك يا جلال الدين ... قاتل التتار ... لا تصدق أقوال المنجمين . وكان قد ثقل حين حينئذ لسانه ولم يلبث أن لفظ روحه و هو يردد الشهادتين . مات الأمير ممدود شهيدا في سبيل الله ولم يتجاوز الثلاثين من عمره تاركا وراءه زوجته البارة ، وصبيا في المهد لما يدر عليه الحول ولم يتمتع برؤيته إلا أياما قلائل ، إذ شغله عنه خروجه مع جلال الدين لجهاد التتار" .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها . ضع مرادف " البارة " ، ومضاد " ثقل " في جملتين مفيدتين .
(ب) - ما أثر موت الأمير ممدود علي السلطان جلال الدين  ؟ وماذا فعل ليحفظ له جميل صنعه و حسن بلائه معه  ؟
(جـ) -
    1 - كيف نشأ الطفلان جهاد و محمود في بيت السلطان جلال الدين  ؟
    2 - لمَ تمسك السلطان بحياته بعد أن ضاق بها  ؟


 الدور الثاني 2008 م

" ... وفت موته في عضد جلال الدين ؛ إذ فقد ركناً من أركان دولته وأخاً كان يعتز به ويثق بإخلاصه ونصحه ، ووزيراً كان يعتمد على كفايته ، و بطلاً مغواراً كان يستند إلى شجاعته في حروب أعدائه ، فبكاه أحر البكاء ، وحفظ له جميل صنعه وحسن بلائه ، فرعاه في أهله وولده وضمهما إلى كنفه وبسط لهما جناح رأفته  .." .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
        مرادف "
فتّ " ، ومضاد " مغواراً " في جملتين مفيدتين .
(ب) - بمَ وصف الأمير ممدود في الفقرة السابقة ؟ وكيف رد السلطان جلال الدين جميله ؟
(جـ) -   لماذا لم تدم سعادة الطفلين " محمود وجهاد " ؟ وكيف نجوا من الغرق ؟

الفصل الثالث
نجاة" محمود وجهاد "من التتار
ملخص الفصل :
 صعب على والدتي "محمود وجهاد" أن يريا الطفلين يغرقان أو يذبحان فسلمتا الطفلين للخادم الأمين "سلامة الهندي" وكانتا لم تتمكنا من إخبار السلطان . فألبسهما الشيخ ملابس العامة وسار بهما على الشاطئ بعدما عبر بهما في قارب صيد حتى وصل إلى قريته القريبة من لاهور ، وعاش معهما بعدما أخبر سكان القرية أنه تبناهما ولكن سلوكهما جعل الناس يظنون أنهما من سلالة الملوك ، مما دفعه إلى إخبار بعض أقاربه وطلب كتمان الحقيقة حتى لا يصاب الطفلان بسوء .
 حدث أن أقبل جنود السلطان لغزو القرية في الوقت الذي كان الشيخ قد عزم على الخروج ؛ لتسليم الطفلين للسلطان فأوقف الشيخ الجنود وطلب منهم إخبار السلطان الذي حضر وطار فرحاً بالخبر وكان اللقاء بهما مؤثراً وقد عفا السلطان عن قرية الشيخ سلامة والقرى المجاورة وتباشر الأهلون بذلك .
 عادت البسمة إلى السلطان وانتعش لديه الأمل في استعادة ملكه والانتقام من التتار ؛ ليورّث ملكه لمحمود وجهاد مصدقاً لنبوءة المنجم وقد استوحى السلطان من هذا اللقاء بعض العظات التي تعلمها كحقارة الدنيا وغرورها والتكالب عليها مع كذب أمانيها الخادعة .
 عاش الأميران في سرور وبدأ محمود يتدرب على الفروسية وقد أصيب وهو في قتال خيالي مع أعدائه الأشجار إذ أخذ يرميها بالسهام ويضربها بسيفه وهو يركض بفرسه حتى كاد يقع في جرف شديد فأسرع السائس (سيرون) باختطافه من فوق صهوة جواده قبل أن يقع وأصيب الأمير في رأسه وأسعفه الطبيب وهنأه خاله بنجاته، ونصحه بعدم المجازفة بحياته وفي الصباح أسرعت إليه جهاد وقدمت له باقة من الأزهار بمناسبة سلامته وضمهما السلطان إلى صدره وهو يدعو لهما بالسعادة .      

اللغويات  :  

- أحر : أشد
- يتفطر : يتشقق
- الدساكر : القرى العظيمة م الدسكرة
- محيص : مفر
- فصل عن المعسكر : خرج منه
- حثيثاً : مسرعاً في حرص
- يعللهما : يصبرهما
- رَجْل : م  راجل وهو الماشي على رجليه
- متيامناً : متجهاً لليمين
- التجلد : التصبر على المكروه × الجزع
- دواليك : استمرار
- يألو : يقصر
- سيماء : علامات
- الإفضاء : البوح والتصريح
- الأدنين : الأقربين
- جل : معظم
- لمة : رفقة
- يوطد : يثبت ويؤسس × يزعزع
- يردفاهما : يركباهما
- ينقطع سببه : يعدم كل أقربائه
- سؤدد : شرف وعظمة
- الغضاضة : العيب
- عنَّ له : ظهر له
- أثراً بعد عين : لا وجود لها
- رجماً : ظناً
- صروف : مصائب وأحداث
- المثلات : العقوبة والتنكيل م المثلة
- أومأت : أشارت
- جأشها : قلبها
- الامتعاض : الضيق والغضب
- قطب : ضم حاجبيه وعبس
- المسردة : المحكمة
- تنكب قوسه : وضع قوسه على كتفه
- يربد : يحمر في سواد عند الغضب
- يغيض : يذهب ويزول
- عنت : مشقة
- دأب : عادة
- هاله : أفزعه
- كفليه : عجزيه م كفل
- فرائص : م فريصة وهي عضلة في الصدر ترتعش عند الخوف
- يتفرس : يدقق النظر
- غائر : عميق
- صعب المراس : صعب السيطرة عليه
- يقارب من سيره : يقلل سرعته
- همز : نخس
- جَعْبَة: وعاء السهام ج جِعاب
- خيلاء : عجب
- تمور : تتحرك
- يترنح : يتمايل
- عرض : متاع الدنيا
- الأكم : التلال م أكمة
- غلواء : ارتفاع وقمة
- معين : بئر ونبع
- يأبه : ينتبه
- جاثماً : مكباً ملاصقاً الأرض
- دثره : غطاه
- نشط من عقال : فك من قيد
- ترديت : سقطت
- علاه : ظهر عليه
- استدرك : عقب وأضاف
- يجدل : يصرع
- بنائق : شرائط م بنيقة
- موشاة : مزينة ومطرزة .

س  ج


س1 : كيف نجا محمود وجهاد ؟
جـ : نجا محمود وجهاد بفضل حسن تصرف الشيخ سلامة الهندي الذي استطاع أن يهرب بهما إلى بلدته بالهند بعد أن تسلمهما من والدتيهما جيهان خاتون و عائشة خاتون وقد ألبسهما ملابس هندية ؛ حتى لا يتعرف عليهما أحد .
س2 : كيف استطاع الشيخ سلامة أن يهدئ من روع (فزع) الطفلين ؟
جـ : بأنه كان يقول لهما ويصبرهما بأنهما سوف يلتقيان بأهلهما في لاهور بعد أن ينتصر السلطان جلال الدين على التتار ويذبح جنكيز خان بيده .
س3 : بمَ أوصى الشيخ سلامة الطفلين ؟
جـ : أوصاهما بألا يتفوَّها بما يدل على أنهما من بيت السلطان جلال الدين وأفهمهما أن صاحب القارب (الصياد) قد يسلمهما إلى التتار إذا عرف أصلهما .
س4 : ما الذي تعلمه الطفلان في رحلتهما مع الشيخ سلامة ؟ ولماذا ؟
جـ : تعلم الطفلان الخوف والحذر وذلك بسبب ما مر بهما من الأهوال ، وما شهداه من الحوادث المروعة .
س5 : ما الذي قاله الشيخ سلامة للصياد عن الطفلين ؟
جـ : قال له إن هذين الطفلين رزقت بهما وقد ماتت أمهما ففضلت أن أعود بهما إلى مسقط رأسي لأربيهما بين أهلي وأقاربي .
س6 : لماذا ترك الشيخ سلامة بغلته للصياد ؟
جـ : تركها للصياد لأنها لا يمكن حملها على القارب .
س7 : كيف عاش الطفلان في قرية الشيخ سلامة ؟ وما الذي قاله الشيخ سلامة لأهل قريته عن الطفلين ؟ وما موقف أهل القرية من كلامه ؟
جـ : عاش الطفلان في أمن وسلام في رعاية الشيخ سلامة.
-  الذي قال لأهل قريته إنهما
يتيمان تبناهما .
-  إلا أن أهل القرية لم يقتنعوا بكلام الشيخ سلامة ؛ لأن سلوك الطفلين حمل الناس على الظن بأنهما من
سلالة الملوك مما دفع الشيخ سلامة إلى أن يبوح بسر الطفلين للبعض .
س8 : ما الفرصة التي كان الشيخ سلامة ينتظر سنوحها بعدما علم أهل قريته بحقيقة الطفلين ؟ وكيف نجا الطفلان ؟
جـ : الفرصة هي أن يهرب بالطفلين إلى لاهور ؛ خوفاً عليهما وقد نجا الطفلان عندما غزا جنود السلطان جلال الدين القرية فخرج إليهم الشيخ سلامة وعرفهم بنفسه وأبرز لهم ابنة السلطان وابن أخته وطلب منهم إيقاف الغزو ، فأجابوا طلبه وطيروا الخبر إلى السلطان جلال الدين الذي لم يلبث أن جاء مسرعاً فرحاً بالخبر الذي سمعه .
س9 : كيف أكرم السلطان جلال الدين الشيخ سلامة ؟
جـ : أكرم السلطان جلال الدين الشيخ سلامة بأن طلب من قائد الحملة أن يكفوا عن هذه القرية والقرى المجاورة ولا يأخذوا من أهلها الخراج
س10 : وضح رد الفعل عند أهل القرى مما أعلنه السلطان جلال الدين من إعفائهم من الخراج .
جـ : خرج أهلها (رجالا ونساء) فرحين متهللين ؛ ليشاهدوا السلطان جلال الدين وتقدم إليه وفد من شيوخها وكبرائها يشكرونه على مكرمته وفضله وتبدل كرههم له إلى حب .
س11 : تغيرت أحوال جلال الدين بعد عثوره على والديه وضح ذلك .
جـ : حيث عاد إلى وجه البشر والسرور بعد العبوس وانتعش قلبه بالأمل وشعر كأن أهله وذويه بعثوا جميعاً في محمود وجهاد وقد قوي أمله في استعادة ملكه .
س12 : لماذا كان جلال الدين يعتز بمحمود ؟
جـ : لأنه يعتبره كابنه بل ربما كان أعز عليه وأحب إليه من ابنه لما كان يمتاز به محمود من : خفة الروح ، وتوقد الذهن ، وعزة النفس ، وجمال الصورة .
س13 : لماذا تأكد السلطان جلال الدين أن المنجم كان صادقاً فيما تنبأ به ؟
جـ : لأن التتار قتلوا ابنه الوحيد الأمير بدر الدين ولم يبقَ من أهل بيته من أحد أجدر بوراثة الملك عنه إلا محمود ابن أخته .
س14 : ما العِبر والعظات التي تعلمها السلطان جلال الدين بعد لقائه بالطفلين ؟
جـ : العظات والعبر هي : حقارة الدنيا وغرورها والتكالب عليها مع كذب أمانيها الخادعة ولؤم الإنسان وحرصه على باطلها وبخله بما لا يملك منها وخوفه مما عسى أن تكون فيه سلامته وخيره واطمئنانه إلى ما لعله يكون مصدر بلائه وهلاكه .
س15 : ما سبب بكاء جهاد ؟ وما أثره على السلطان ؟
جـ : كانت تبكى خوفاً على محمود الذي خرج من الصباح ولم يعد زاعماً قتال التتار .. وأثره على السلطان هو : أنه تبسم ضاحكاً من قولها .
س16 : كيف استطاع السائس سيرون إنقاذ محمود من موت محقق ؟
جـ : اندفع محمود بجواده نحو أشجار الغابة وكاد يسقط في جرف شديد الانحدار لولا أن أسرع سيرون وخطفه من فوق حصانه فانقلب الحصان بهما ، ثم حمل السائس الأمير على جواده وعاد به بعد أن جرح نتيجة سقوطه .
س17 : ما النصيحة التي وجهها جلال الدين لمحمود ؟
جـ : نصحه بألا يجازف بنفسه ، وأن يحتاط في عمله ، ويجب أن تقترن شجاعته بالحزم والحذر واليقظة ليكون قائدا كاملا .
س18 : كيف عبرت جهاد عن إعجابها بمحمود ؟
جـ : قدمت له باقة من الزهر وقالت له : هذه هديتي إليك أيها الفارس الشجاع .
س19 : اختلف ما قاله الشيخ سلامة للصياد عن الطفلين عما قاله لأهل قريته . وضح . [أجب بنفسك]

الامتحانات

الدور الثاني 2000 م

 قال السلطان (جلال الدين) :" حياك الله يا هازم التتار ، لقد هزمتهم يا بني إلى غير رجعة … لكن حذرا يا بني أن تجازف مرة أخرى بحياتك ، كان عليك وقد هزمت عدوك في الغابة أن تكتفي بذلك وألا تكلف نفسك مشقة الجري وراءه ، بل تعنى بتنظيم جيشك ، والاستعداد للقائه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليك ".
(أ) -  تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي:
    - "
تجازف " مرادفها : (تهاجم - تخاطر - تزاحم)
    - "
تكر " مضادها : (تبعد - ترجع - تفر)
    - "
فلول " مفردها : (فلية - فل - فِلة).

(ب) - وضح النصائح التي تضمنتها العبارة ، مبيناً أهميتها في مجالات الاشتباك .
(جـ) - " حياك الله يا هازم التتار" ما المناسبة التي قال فيها (جلال الدين) عبارته تلك .

الدور الأول 2005 م

" وجاشت بهما عاطفة الأمومة ، فأوحت إليهما في ساعة الخطر أن يسلماهما إلي خادم هندي أمين كان قد خدم الأسرة منذ أيام خوارزم شاه ؛ ليهرب بهما من وجه التتار ، ويحملهما إلي مسقط رأسه ، حيث يعيشان عنده في أمن وسلام ، و أرادتا أن تخبرا جلال الدين بما صنعتاه ، و لكن ضاق وقتهما و شغلهما الهول عن ذلك .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب :
    - مرادف  "
جاشت " : (تحركت - تمكنت - تحكمت)
    - مضاد "
الهول " : (الأوان - البيان - الأمان)
(ب) - لمَ سلمت الأمان (عائشة ، وجيهان) الطفلين إلي خادم هندي ؟
(جـ) -
    1 - لمَ قلد أحد خواص رجال السلطان صوت جلال الدين عندما ظن غرقه ؟
    2 - ما تأثير عودة الطفلين الحبيبين جهاد و محمود إلي جلال الدين ؟

الدور الأول 2006 م

" ولم تمض إلا برهة قصيرة حتى انتهت إلى أهل القرى المجاورة لمدينة لاهور أنباء السلطان جلال الدين وفراره من بلاده إلى الهند ، ومطاردة جنكيز خان له حتى اضطره إلى خوض النهر مع عسكره بعد أن أغرق حريمه " .

(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
أغرق جلال الدين حريم بيته :
(خيفة أن يقعن سبايا في أيدي التتار - حتى يتفرغ لفتح البلاد التي حوله - لأنه أيقن بغرق الطفلين جهاد ومحمود - لهجوم التتار عليه) .
(ب) - لماذا فكر الشيخ سلامة الهندي في الفرار بالطفلين إلى لاهور ؟
(جـ)  - علل : قوة رجاء السلطان جلال الدين في استعادة ملكه وملك آبائه .

الدور الأول 2007 م

" وهذه الذكرى الأليمة أسلمته إلى التفكير في حقارة الحياة الدنيا وغرور متاعها ، وكذب أمانيها ، وفي لؤم الإنسان وحرصه على باطلها وبخله بما لا يملك منها ، وخوفه مما عسى أن تكون فيه سلامته وخيره ، واطمئنانه إلى ما لعله يكون مصدر بلائه وهلكته .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
    مرادف "
لؤم " ، ومضاد "حرص" في جملتين مفيدتين .
(ب) - بم وصف الكاتب الدنيا و الحريصين عليها ؟
(جـ) - ماذا قال السلطان جلال الدين " لمحمود " بعد إنقاذ "سيرون " له من الجرف ؟

الدور الأول 2009 م

" ولم يعد جلال الدين يشعر بما كان يشعر به من قبل من الغضاضة والخوف أن ينقطع الملك عن ولده ، وينتقل إلى ولد ممدود ابن عمه ، فقد أصبح يعتبر محموداً كابنه ، بل ربما كان أعز عليه وأحب إليه من أبنه ؛ لما كان يمتاز به الأمير الصغير من خفة الروح ، وتوقد الذهن ، و عزة النفس ، و جمال الصورة .." .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
        مرادف "
الغضاضة " ، ومضاد " توقُّد " وجمع كلمة " الأمير " في جمل مفيدة.
(ب) - ما سر التحول في نظرة جلال الدين تجاه محمود ؟ ولماذا عجب جلال الدين لنفسه ؟
(جـ) - كيف رأى جلال الدين في ولديه عوضاً عن أهله ؟ بين أثر ذلك في نظرته للمستقبل .

الفصل الرابع

انتصار وهزيمة ونهاية أليمة


ملخص الفصل

 عاش السلطان في الهند حزيناً يتذكر أهله وملكه ويتسلى بطفليه ويفكر في الانتقام من التتار لكنه لم يكن ينسى تدبير شئون مملكته فقد كان له فيها عيون وجواسيس يطلعونه على أخبارها ويحرضونه على العودة سراً فقرر الخروج وكتم أمره إلا عن نائبه في الهند بهلوان أزبك وقرر أخذ طفليه وعدم تركهما .
 وتوالت انتصاراته على التتار حتى استرد معظم مملكته وسائر بلاد إيران وقام بإحياء ذكرى أبيه وأمام ذلك بعث قائد التتار جيشاً لمواجهة جيش (جلال الدين) الذي أسماه (جيش الخلاص) ، والتقى الجمعان وكاد جيش الخلاص أن ينهزم لولا رباطة جأش السلطان وحماسة الأمير محمود وتعاون أهل بخارى وسمرقند الذين هاجموا التتار من الخلف فهزموهم على غرة وأبادوهم وتصافح الفريقان وقتل في هذه المعركة (ابن جنكيز خان) بضربة واحدة من سيف الأمير الصغير ورأى جلال الدين ألا يضيع الفرصة ويسرع بتقوية جيشه ؛ ليسد ضعفه ولكن البلاد كانت منهوكة القوى قد عضها الفقر من جراء الحروب ونهب حكامها الخونة المعاونين للتتار .
 هداه فكره إلى وسيلة لجأ إليها والده من قبل وهي مراسلة ملوك العرب والمسلمين في مصر والشام والعراق لعلهم هذه المرة ينجدونه ، ولكنهم خيبوا رجاءه بل أغلظ له الملك الأشرف القول ، فقرر معاقبتهم والبدء ببلاد الملك الأشرف فهاجمها ، وفعل ما يفعله التتار بأهلها وشاء الله أن يعاقبه على ما صنع فَخُطِفَ الأميران ووجدت جثة السائس فانشغل بالبحث عنهما واشتد حزنه عليهما حتى فقد صوابه وعكف على الخمر وأصابه مس من الجنون ويئس منه جنوده فانفضوا من حوله إلا عن بعض خاصته وتركوه ؛ ليعاونوا مجاهدي بخارى وسمرقند الذين داهم التتار بلادهم انتقاماً منهم لمساندة جلال الدين .
 تدفقت سيول التتار حتى وصلت إلى مقر السلطان ، وكان جنكيز خان قد عاد إلى بلاده متعباً تاركاً جنوده يطاردون جلال الدين ويقبضون عليه حياً وأخذوا في مطاردته ففر منهم حتى وصل إلى جبل [الشطار] الذي يسكنه الأكراد حيث لجأ إلى أحدهم ليخفيه فحماه الرجل وأوصى زوجته بخدمته ، ولكن أحد الموتورين دخل عليه بعدما خرج صاحب الدار وسدد حربة حاص (ابتعد) عنها السلطان وأخذها ، وهم أن يقتل الكردي لولا أنه أخبره بمكان ولديه فتركه ليأتي بهما، ولكن الكردي خدعه وكر عليه وطعنه وهو مستسلم إذ أخبره أنه باع الطفلين لتجار الرقيق وهما في طريقهما إلى الشام فشعر السلطان بالألم الشديد وأيقن أن الله عاقبه فطلب من الكردي أن يجهز عليه وهو يردد {أرحني من الحياة فلا خير فيها بعد محمود وجهاد} وأخذ يردد : أيها الحاج البخاري ادع لي عند ربك عساه أن يغفر لي ذنوبي .

اللغويات  :

- عقائل : زوجات كريمات م عقيلة
- سلواه : عزاءه
- الْفَيْنَة: الحين
- الدوائر : المصائب م الدائرة
- تنقبع : تختبئ
- يتوسمون : يتعرفون
- ملياً : وقتاً طويلاً
- سيفضي : سينتهي
- لامحالة : لابد
- سجف : ستر
- نكَّل : عاقب
- ينفس : يكشف
- يحتدم : يضطرم ويشتعل
- إسداء : إعطاء
- المفازة : الصحراء  ج مَفَاوِز
- الأصقاع : النواحي م صقع
- زهاء : قرابة
- رباطة جأش : ثبات نفس
- كبسوهم : شدوا عليهم
- خلع عليهم : أهداهم ثياباً
- قضه وقضيضه : جميع قوته
- المدقع : الشديد المذل × المعز
- نضبت : جفت
- رزحت : مكثت ، بقيت
- كلاكل : صدور م كلكل
- خَلَّته : حاجته
- مهامه : صحارى م مهمة
- يوصد : يغلق
- نكاية : انتقاماً وتعذيباً
- ينتحل : يلتمس
- باء : عاد
- الخسف : الإذلال
- جام : إناء للشرب
- سيب : عطاء
- الأوغاد : اللئام م وغد
- صياصي : قمم ، حصون م صيصية
- أسمل : أفقأً
- أصطلمن : أقطعن
- أبقرن : أشقن
- أشدخ : أشق
- إرباً إرباً : عضواً عضواً
- عربد : ساء خلقه
- يهذي : يتكلم بغير عقل
- وفاقاً : عادلاً
- المرزوء : المصاب
- غص : امتلأ
- أشلاء : أجزاء م شلو
- طمَّ : كثر وعم
- الذب : الدفاع
- بيد : غير
- موتور : له ثأر
- حاص : حاد ومال
- فنشبت : فعلقت
- حنانيك : ارحمني واعطف
- جحظت : برزت
- رنا : نظر
- يكفر : يمحو .

س  ج


س1 : كيف عاش السلطان جلال الدين في مملكته الصغيرة بالهند ؟
جـ : عاش حياة حزينة تسودها الذكريات الحزينة ، ذكريات ملكه الذاهب ، وذكريات أهله الهالكين من أب مات في الغربة شريداً ومن إخوة ذبحهم التتار وجدة وعمات ساقهن التتار سبايا وأم كريمة وزوجة بارة أمر بإغراقهن في النهر .
س2 : فيم كان يقضي السلطان جلال الدين معظم وقته في مملكته الصغيرة بالهند ؟
جـ : كان يقضي معظم أوقاته مع محمود وجهاد حيث كان يجد سلواه الوحيدة فيهما كما كان ينزل إلى عالمهما الصغير ويشترك معهما في ألعابهما .
س3 : صف معاملة التتار لأهل البلاد المفتوحة .
جـ : كان التتار أمة لا تطمع في ملك البلاد وحكمها بل كان يكفيها أن تغزوها فتقتل من تقتل من رجالها ونسائها وأطفالها ، وتأسر منهم من تشاء ، وتنهب خزائنها فلا تدع شيئاً إلا أتت عليه ثم تغادرها إلى بلادها حاملة معها الغنائم والأسلاب .
س4 : ما حال المدن والعواصم التي تخلى عنها جلال الدين ؟
جـ : وَلِيَها (حكمها) جماعة من الطغاة المستبدين لا هَمَّ لهم إلا جمع المال من كل سبيل ، فيصادرون أموال الناس ويفرضون الضرائب الثقيلة عليهم ويسلبون أموال التجار ، ومن جرؤ على الشكوى منهم كان جزاؤه القتل والإهانة والتعذيب .
س5 : لماذا وجد السلطان جلال الدين الفرصة سانحة لقتال التتار ؟
جـ : لأنه كان له أنصار وأعوان يراسلونه سراً فيصفون له أحوال الناس بها وما يعانونه من ظلم الحكام وطغيانهم وقد ذكروا له أن جنكيز خان مشغول عنه بحروب طويلة في بلاده مع قبائل الترك .
س6 : كيف خرج السلطان جلال الدين من الهند  ؟  أو ما خطة جلال الدين لاسترداد بلاده ؟
جـ : كتم جلال الدين خبر خروجه من الهند عن الناس جميعاً ما عدا قائده الكبير الأمير بهلوان أزبك الذي استنابه على ما يملك بالهند ، وترك له جيشًا يكفي لحمايته , وسار هو بخمسة آلاف قسّمهم إلى عشر فرق , جعل على كل فرقة أميرًا , وأمرهم أن يسيروا خلفه على دفعات من طرق مختلفة ؛  حتى لا يتسامع به الناس ويصل الخبر إلى التتار .
س7 : لماذا ربى السلطان جلال الدين الطفلين تربية خشنة ؟
جـ : حتى يتحملا المشاق وركوب الأخطار والتغلب على المتاعب .
س8 : لماذا كان محمود يتطلع إلى قتال التتار ؟
جـ : حتى يثأر منهم لأبيه وينتقم منهم لما أصاب جده وخاله ووالدته وجدته وسائر أهله .
س9 : ما سبب حيرة السلطان جلال الدين في شأن ولديه ؟ وكيف حسم هذه الحيرة ؟
جـ : تردد السلطان طويلاً قبل أن يتخذ قراراً في شأن ولديه محمود وجهاد فهو إن صحبهما عرضهما للأخطار وإن تركهما فلا طاقة له بفراقهما وبعد تفكير عميق صمم على اصطحابهما معه .
س10 : لماذا كان جلال الدين يفتح المدينة تلو المدينة دون عناء ؟
جـ : لأن أهل كل مدينة كانوا يقتلون حاكمهم أو يلوذ بالفرار قبيل وصول جلال الدين الذي استولى على كرمان والأهواز ثم أذربيجان ودانت له سائر بلاد إيران .
س11 : كيف أحيا جلال الدين ذكرى والده خوارزم شاه ؟
جـ : بعد أن استتبت له الأمور سار في موكب عظيم لزيارة قبر والده في الجزيرة التي دفن بها ، فبكى عنده وترحم عليه ، ثم أمر بنقل رفاته ، فدفنه بقلعة  أزدهن في مشهد حافل حضره العلماء والأعيان والكبراء من جميع النواحي ، وبنى عليه قبة عظيمة أنفق على بنائها وزخرفتها أموالاً كبيرة ، وجلب لها أمهر البنائين والصناع .
س12 : ماذا تعرف عن جيش الخلاص ؟
جـ : عرف السلطان جلال الدين أن جنكيز خان قد أرسل جيوشاً عظيمة لقتاله بقيادة أحد أبنائه فتجهز للقائهم ، وسار في أربعين ألفاً يتقدمهم جيشه الخاص الذي أتى به من الهند وسماه جيش الخلاص ، وكان قد بقى منه زهاء ثلاثة آلاف فلقي جموع التتار في سهل مرو ودارت بين الفريقين معركة من أهول المعارك ، ثبت فيها جيش الخلاص حتى باد معظمه ويئس جلال الدين من الانتصار فصمم على أن يستشهد في المعركة .
س13 : لماذا صمم جلال الدين أن يستشهد في سهل مرو ؟
جـ : لأنه علم أنه سيخوض معركة من أهم المعارك ولأن جيش الخلاص قد أبيد معظمه .
س14 : وضح دور جيشي (بخارى و سمرقند) في المعركة .
جـ : هجموا على التتار فجأة من الخلف مما جعل صفوفهم تضطرب وتنهزم .
س15 : لماذا غضب جنكيز خان ؟ وبِمَ توعد ؟ وما الذي أجل انتقامه ؟
جــ : غضب جنكيز خان لوقوع ابنه أسيراً في يد جلال الدين وقتل محمود ابن ممدود له وتوعد بالانتقام بنفسه وقتال المسلمين ، وأجل انتقامه انشغاله بحروب طويلة مع قبائل الترك .
س16 : لماذا لم يفكر جلال الدين في الاستعانة بالبلاد التي فتحها في محاربة التتار ؟
جـ : لأنها كانت منهكة القوى ، وقد عمها الخراب التام وعضها الفقر المدقع وانتشر فيها القحط وجفت فيها الموارد .
س17: لماذا كان جلال الدين يشعر في قرارة نفسه بأن ملوك المسلمين لن ينجدوه إذا طلب مساعدتهم ?
جـ : لأنهم لم ينجدوا والده من قبل في حربه مع التتار عندما طلب منهم المساعدة و العون .
س18 : ما مضمون الرسائل التي كتبها جلال الدين إلى ملوك وأمراء المسلمون ؟
جـ : بيّن لهم فيها خطر التتار على بلاد الإسلام جميعاً ، ووصف ما ارتكبه التتار في المسلمين من أهل بلاده من الفظائع و دعاهم إلى نجدته في جهاده ضدهم .
س19 : لماذا عزم جلال الدين على قتال ملوك المسلمين قبل التتار؟ وما الفظائع التي ارتكبها في بلاد المسلمين ؟
جـ : لأنهم لم ينجدوه وقد تخلو عنهم فراح يؤدبهم ويستولي على ما في أيديهم ويحصل على خيرات بلادهم ، وقد قتل أهل مدينة (خلاط) ونهب أموالها وخرب قراهم .
س20 : لماذا قرر جلال الدين أن يبدأ بقتال الملك الأشرف ؟
جـ : لأنه أغلظ له الرد حينما طلب مساعدته مما دفع جلال الدين إلى الهجوم على بلاده وسلب ما فيها من الغنائم .
س21 : كيف عاقب الله جلال الدين على ما فعله في بلاد المسلمين من ظلم واضح ؟
جـ : هو أنه افتقد طفليه محمود وجهاد اللذين اختطفا  .
س22 : صف حال جلال الدين بعد فقدانه لطفليه .
جـ : تغيرت طباعه وساء خلقه وأصابه مس من جنون الحيرة والقلق حتى صار لا يجرؤ أحد من رجاله على الاقتراب منه والكلام معه إلا باحتراص شديد كما عكف على شرب الخمر ويقضي يومه هائماً على وجهه في بطون الأودية .
س23 : لماذا تخلى رجال جلال الدين عنه ؟
جـ : لأنهم يأسوا من رجوعه إلى صوابه ونفذ صبرهم على شذوذه وظنونه ، وقد كانت الأنباء تأتيهم بتقدم جنكيز خان واستيلائه على المدن وما يحدثه فيها من قتل ونهب وتدمير .
س24 : كيف كانت نهاية جلال الدين ؟
جـ : قتله أحد الأكراد الموتورين من بلاد الملك الأشرف .
س25 : كيف استطاع الكردي الموتور أن يخدع السلطان ويتمكن من قتله ؟
جـ : خدع الكردي السلطان جلال الدين عندما قال له  :" إن تقتلني كما قتلت أخي فقد شفيت نفسي باختطاف ولديك ". فقد زلزلت هذه الكلمة كيان السلطان وأفقدته تماسكه وجعلت الحربة تضطرب في يده . واستمر في خداعه بقوله (إنهما عندي ولن أسلمهما إليك حتى تؤمنني) . وانخدع السلطان بكلام الكردي فألقى السلطان الحربة على الأرض ، ولكن الكردي أراد أن يحطم نفس السلطان . فأعلن أنه باع ولديه لتجار الرقيق من الشام ولن يعودا إليه أبداً . فسقط السلطان في شبه إغماءة على جنبه . فالتقط الكردي الحربة فطعن بها جنب جلال الدين .
س26 : ماذا قال جلال الدين لقاتله الكردي حين رماه بالحربة ؟
جـ : قال له : هنيئاً لك يا كردي لقد ظفرت برجل أعجز جنكيز خان أرحني من الحياة وعجل بموتي فلا خير فيها بعد محمود وجهاد .

الامتحانات 

 الدور الأول 2002 م

" وهكذا قدر له أن يعيش وحيدا في هذه الدنيا ، لا أهل له فيها ولا ولد ، فكأنما بقي حيا ليتجرع غصص الألم والحسرة بعدهم ، وما هذه الرقعة الصغيرة التي ملكها بالهند إلا سجن نفي إليه بعد زوال ملكه ، وتفرق أهله وأحبابه ، ولمن يعيش بعدهم . . ؟!! " .

(أ) - في ضوء فهمك سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي :
    - جمع "
الرقعة" هو : (الرقعاء - الرقع - الرقائع - الرقع) .
    - عطف "
أحبابه على أهله" يفيد : (التعليل - التوكيد - التفصيل - التنويع) .

(ب) - ما الذي عاناه جلال الدين بالهند ؟ وما الأمنية التي عزم على تحقيقها ؟
(جـ)  - (الجزاء من جنس العمل) كيف أكدت نهاية جلال الدين صدق هذا القول ؟
 
                                      

 الدور الثاني 2002 م
 " أجهز عليّ وأرحني من الحياة ؛ فلا خير فيها بعد محمود وجهاد ، وأراد الكردي نزع الحربة الناشبة بين الضلوع فلم يستطع ، حتى ساعده جلال الدين وهو يقول : " عجل بموتي حنانيك " ، وسدد الكردي الحربة إلى صدر جلال الدين فدقها فيه . . . وجحظت مقلتا جلال الدين ورنا إلى جهة الباب . ." .

(أ) - في ضوء فهمك سياق الفقرة تخير الصواب مما يلي :
    -  " 
جحظت  "  مرادفها : (ظهرت – برزت – نظرت – اتسعت)
    -  " 
عجل بموتي  "  أمر يفيد : (النصح – التنبيه – التهديد – التمني)

(ب) - كان جلال الدين راغبا في الموت ، وكان الكردي حريصا على قتله ، وضح الدافع لكل منهما .

(جـ)  -  كيف اختلفت مشاعر الناس نحو موت
جلال الدين ؟
    - ما الأمل الذي فقده
قطز وجلنار بموته ؟ وما الذي خفف عنهما هذه الصدمة ؟


 الدور  الأول 2003 م

" بلغ جنكيز خان نبأ هذه الكسرة الشنيعة ومقتل ابنه ، فغضب أشد الغضب ، وتوعد بالمسير بنفسه لقتال جلال الدين ، وألا يرجع حتى يقتله ، ويقتل ولي عهده ويذبح المسلمين رجالهم ونساءهم وأطفالهم ذبح الخراف " .
(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
    - المراد ب "
الكسرة " : (الحرب - الهزيمة - الخيانة) .
    - مضاد "
توعد " : (ترضى - تخطى - تحدى) .
(ب) - يئس جلال الدين من الانتصار عند بداية معركة " سهل مرو " ثم حصل عليه في نهايتها . وضح دور كل من : جلال الدين ومحمود وجيش الخلاص وجيش بخارى وسمرقند في هذا النصر العظيم .

(جـ) - وازن جلال الدين بين خطتين في اصطحاب ولديه قبل سيره لمعركة "
سهل مرو " . ما هاتان الخطتان ؟ وأيهما فضل جلال الدين ؟ ولماذا ؟

 الدور  الثاني 2004 م

 "عاش السلطان جلال الدين في مملكته الصغيرة بالهند عيشة حزينة تسودها الذكريات الأليمة ذكريات ملكه الذاهب ، وذكريات أهله الهالكين ؛ من أب مات في الغربة شريدا ، وكان في سلطانه ملء القلوب والأسماع والأبصار ، ومن إخوة ذبحهم التتار وكانوا على عروشهم زينة الملك وعنوان المجد" .
(أ) -  في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها :
    - ضع مضاد "
الأليمة " ، ومرادف " شريدا " في جملتين مفيدتين .
(ب) -  كيف عاش السلطان جلال الدين في مملكته الصغيرة ؟ وماذا فعل لاسترداد ملكه الضائع ؟
(جـ) -  علل لما يأتي :
    1 - اتجاه محمود منذ صغره لمواجهة التتار.
    2 - انشغال السلطان جلال الدين عن مواجهة التتار على الرغم من علمه بقدومهم .

 الدور  الثاني 2010 م

" ... أخذ جلال الدين يوازن بين الخطتين إلى أن آثر أهون الخطرين عنده ، ففضل أن يأخذ الأميرين معه ، إذ كان أحب الرأيين إلى نفسه ، وأقربهما إلى هواه .." .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
    1 - مقابل كلمة " أهون " : [أقوى - أشد - أفضل - أعظم] .
    2 - مرادف كلمة " آثر " : [اختار - استحسن - فضّل - رغب] .
    2 - جمع كلمة " هواه " : [هواياته - أهواه - أهويته - أهواؤه] .
(ب) - وضح الخطتين المشار إليهما في العبارة ، مدللاً على خطورتهما .
(جـ) - بين خطة جلال الدين لاستعادة ملكه . وما رأيك في هذه الخطة ؟

 الدور الأول 2011 م

 " أجْهزْ عليّ وأرحني من الحياة ، فلا خير فيها بعد محمود وجهاد ، وأراد الكردي نزع الحربة الناشبة بين الضلوع فلم يستطع حتى ساعده جلال الدين على ذلك ، وهو يقول : عجل بموتي حنانيك ! " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
   1 - معنى " أجْهزْ عليّ " : (اهجم عليّ - اقضِ عليّ - ابتعد عني)  
   2 - مقابل " الناشبة "  : (النافذة - الخارجة - الصاعدة)
   3 - " أرحني من الحياة " تفيد : (حب الحياة - الرغبة في رحمة الله - اليأس من الحياة)
(ب) - لمَ أصرّ الكردي على قتل جلال الدين ؟ وكيف نجح في خداعه ؟
(جـ) - يرى بعض المؤرخين أن جلال الدين قد نال جزاء وفاقاً . وضح ذلك من خلال أحداث القصة .