ا أيها
الإنسان مهلا
قل للمريض تخطفه يد الردى من يا طبيب بطبه أرداك
قل للمريض نجا وعوفي بعدما عجزت فنون الطب من عافاك
قل للصحيح يموت لا من علة من في المنايا يا صحيح دهاك
قل للبصير وكان يحذر حفره فهوى بها من ذا الذي أهواك
بل سائل الأعمى خطا بين الزحام بلا اصطدام من يقود خطاك
قل للجنين يعيش معزولا بلا راع ومرعى ما الذي يرعاك
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء لدى الولادة ما الذي أبكاك
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله من الذي بالسموم حشاك
واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو تحيى وهذا السم يملأ فاك
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهدا وقل للشهد من حلاك
بل سائل اللبن المصفى كان بين دم و فرث ما الذي صفاك
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله يا حي من أحياك
قل للنبات يجف بعد تعهد ورعاية من بالجفاف رماك
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو وحده فقل له من أرباك
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا أنواره فاسأله من أسراك
واسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد كل شي ما الذي أدناك
قل للمرير من الثمار من الذي بالمر من دون الثمار غذاك
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسأله يا نخل من شق نواك
وإذا رأيت النار شب لهيبها فاسأل لهيب النار من أرواك
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحا قمم السحاب فسله من أرساك
وإذا ترى صخر تفجر بالمياه فسله من بالماء شق صفاك
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال سرى فسله من الذي أجراك
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج طغى فسله من الذي أطغاك
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا فاسأله من يا ليل حاك دجاك
وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحيا فاسأله من يا صبح صاغ ضحاك
ستجيب ما في الكون من آياته عجب عجاب لو ترى عيناك
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمدا وليس لواحد إلاك
يا مدرك الأبصار والأبصار لا تدري له ولِكُنهه إدراك
إن لم تكن عيني تراك فإنني في كل شيء أستبين علاك
يا منبت الأزهار عاطرة الشذا ما خاب يوما من دعا ورجاك
يا أيها الإنسان مهلا ما الذي بالله جل جلاله أغراك
قل للمريض تخطفه يد الردى من يا طبيب بطبه أرداك
قل للمريض نجا وعوفي بعدما عجزت فنون الطب من عافاك
قل للصحيح يموت لا من علة من في المنايا يا صحيح دهاك
قل للبصير وكان يحذر حفره فهوى بها من ذا الذي أهواك
بل سائل الأعمى خطا بين الزحام بلا اصطدام من يقود خطاك
قل للجنين يعيش معزولا بلا راع ومرعى ما الذي يرعاك
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء لدى الولادة ما الذي أبكاك
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله من الذي بالسموم حشاك
واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو تحيى وهذا السم يملأ فاك
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهدا وقل للشهد من حلاك
بل سائل اللبن المصفى كان بين دم و فرث ما الذي صفاك
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله يا حي من أحياك
قل للنبات يجف بعد تعهد ورعاية من بالجفاف رماك
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو وحده فقل له من أرباك
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا أنواره فاسأله من أسراك
واسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد كل شي ما الذي أدناك
قل للمرير من الثمار من الذي بالمر من دون الثمار غذاك
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسأله يا نخل من شق نواك
وإذا رأيت النار شب لهيبها فاسأل لهيب النار من أرواك
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحا قمم السحاب فسله من أرساك
وإذا ترى صخر تفجر بالمياه فسله من بالماء شق صفاك
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال سرى فسله من الذي أجراك
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج طغى فسله من الذي أطغاك
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا فاسأله من يا ليل حاك دجاك
وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحيا فاسأله من يا صبح صاغ ضحاك
ستجيب ما في الكون من آياته عجب عجاب لو ترى عيناك
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمدا وليس لواحد إلاك
يا مدرك الأبصار والأبصار لا تدري له ولِكُنهه إدراك
إن لم تكن عيني تراك فإنني في كل شيء أستبين علاك
يا منبت الأزهار عاطرة الشذا ما خاب يوما من دعا ورجاك
يا أيها الإنسان مهلا ما الذي بالله جل جلاله أغراك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق