الاثنين، 2 فبراير 2015

قصيدة :حائرُ بين الشجونِِ




حائرُ بين الشجونِ....
عائمُ بين سوادِ الكونِ منهمرا...
بدموعِِ عاشقِِ أبلاه قدرةُ القدرِ....
بفراقِِ لا ينطوى أبدا...

ألا تراه فى القلبِ منشغلُ...
لا هم له إلا وكيف أعذبُه؟؟؟
بالله عليكَ لماذا يا قدرُ!!!
تُشِقى القلوبَ لأسبابِ واهيةِ!!!

ويسألنى القدرُ عن كم أنتَ من العمرِِ؟؟؟
فأجيبُ لا تسأل عن الدهرِِ...
بل أسال عما فعله الشيبُ!!!
بكلِ شعرةِ بيضاءِ لها عمرُ....

يطوى الآمالَ و يُكبتُ الشجنَ...
فقد قتلتِ الأملَ بخنجرِِ اليأسِ!!
فلماذا أنتَ.. يا قاض لكَ الحكمُ...
تفصلُ بين نزاعِ الشيبِ والهرمِ...
فكلاهما مُورقُ الأزهارِ لكنه شجن...

تنظرُ إليه تظنُ فيه الأملُ...
لا يا من يكوى فؤادى بنظرتِه...
هلمُ إلى منكسرِِ بلا أصلِ...
حائرُ لكن البحرَ مضطربُ...
يشكى احساسَه بين الفجرِِ والظلمِ...
يا ظلمةََ الكونِ الحالك انفرجى...
لعلى ألقُ ما أحببتُ أو القبرِ....
الاثنين 5/1/2015م

ليست هناك تعليقات: