سألتُ الغواصَ
سألتُ الغواصَ عن صدفاتِه...
فأُعجبَ مِن سؤالى.. وقال
مالك؟
أتغوصُ أنتَ فى بحرِ الدجى..
فقلت:ما به من عمقِ الحبيب
المرسلِ.
نزلتُ على شاطئيه منازلا...
ما حولكَ من كلِ المللِ...
يذوبُ عشقا من أحبَ...
ويرنو إلى بحرِ خضمِ...
أأغوصُ فى بحرِ أصمِ...
لا أبلغُ الشاطئ ولا أمل...
لمكنون قلبك يا غائصةُ!!
هلا لقلبكِ تستقم؟؟
أذوبُ فيه منكسرا...
قال لى الغواصُ:يا مَن تفز...
قلتُ: بمن أفوز وقد حُرم...
قلبى من المجبوبِ وانكسر...
فنادته ملائكةُ العشقِ يا
هذا؟؟
أغواصُ أنت أم محدث نعم...
فالقلب ملئ بالأملِ...
والعقل عليه انفطر...
غواصُ أنتَ بلا شراعِ...
تائه أنتَ بين السحابِ...
نسألَ السحب عمن مر...
وسكن فى القلب واطمئن...
لا يا هذا فما أنا منهمر...
فى بحر لجى يملئه الأمل...
غيوم العشقِ يعرفها الهوى!!
وأنوار الأملِ ما يجهله...
فالقبرُ أسودُ من ظلمة
الليلِ...
فلا نور يضئ لنا يا غواصُ...
فى ظلمةِ البحرِ فى ظلمةِ
الليلِِ..
أنا مشتاق لما هو مشتق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق