نظرات شجن
نظراتُ شجنِِ ترقرقُ فوق آهاتى...
بسحرِ دموعِ تنسابُ فوق أنهارى...
فى شتاءِ حبِ يتجمدُ الدمعُ...
فيصيرُ قبرا يحكى آلامى...
ساكنُ يسكنه ما انقطع الحلمُ...
يأتيه ليلُ طائرُ بجناحيه...
يُظللُ الكونَ بسوادِ وحُمرِ...
سوادُ ليلِ ينعقُ البومُ...
وحُمر لدمِ سال فى الأفقِ...
يروى لكلِ حبيبِ ما تم فى القبرِ...
فراقُ ..عويلُُ ..ألمُ ...ضجرُ...
أيفتحُ القبرَ أشراقةُ أملِِ...
أما يهوى به فى ربوعِ اليأسِ؟؟
لما هذا الفراق يا نهرَ الشتاءِ؟؟
أجمودُ فيكِ أم غفلةُ فراقِ؟؟؟
فى قبرِ مظلمِ وراء السحابِ...
فى ليلِ قاسِ يُرسلُ عناء!!
لكلِ قلبِ مازال ينبضُ...
من تكونُ يا قدرُ؟؟
من كلِ حبيبِ تحرمنا...
ولكلِ حزنِ تقربنا!!
أم لسودِ الليلِ تُعرفنا!!!
ولنورِ الشمسِ تُخفيه!!
هذا أنا المحزنُ فى قبره!!!
لا شافع له ولا رحمة...
تنجيه من شدة الظلمة...
يا نهرَ جامد اللونِ...
على الألوانِ تتدلى!!!
وعلى قلبى العاشق تتجمدُ...
فلا أمل يقربنا....
ولا حلم فيجمعنا...
إلا سواد الشجن يا نهرُ...
فى ظلمة القبر يُشجينا...
أكون فيه منهارُ...
مع الأيامِ والشجنِ!!!
الثلاثاء 13/5/2014
العاشرة والنصف صباحا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق