الثلاثاء، 13 مايو 2014

قصيدة غارقُ فى شجونٍِ الحزنِ



غارقُ فى شجونٍِ الحزنِ

غارقُ فى شجونِ الحزنِ مبتئسما...
لا شاطئ لى ولا ظلُ...
راجيا عطفَ من حبيبِ...
تركنا ونارُ الدمعِ تلتهبُ...

سأوى إلى ظلِ الدمعِ مُنتحرا...
كيف الخلاصُ من حزنِ يُفتتنا؟؟
ومن ظلامِ حزنِ على الكونِ منتشرا...


ما بين هاجرِ للدمعِ ومُرتقبِ...
من يوم رؤيةِ أحلامَكِ يُؤرقنى...
فى كلِ يومِ من ساعاتِ العمرِ اندحرُ...
مالى ومال القوم بذى حرج...؟؟
من الأحلامِ والآمالِ يندهشوا...
من ذا يُوارى دمعةً رقراقةً...
على خدودِ ظلِ الحزنِ تبتسمُ...
أليس فى جوفِ الحزنِ بركانُ؟؟

على الخلائقِ يجرى بلا هونِ...
على الأنهارِ يُمازجُها...
فتصبحُ كحمرةِ الوردِ...
بلا لونِ يُلونُها...
بلا غصنِ يُظللها...
بلا قلبِ يُحاكيها....

بدمعِ الحزنِ يَرسمها...
كسوادِِِ الليلِ فى جوفِه...
شرارةُ حزنِ فتكويها...
تعالى نسيرُ بلا شوكِ...
ولا حزن و لا ألم... 

ولا فراق يُؤلمنا...
ولا هجر لحلمِ عاشقِ مُرتقبُ....

13/5/2014 الثلاثاء التاسعة صباحا

ليست هناك تعليقات: