لماذا أنتِ فى السماءِ؟؟
عينيِكِ تنهمرُ بالدموعُ...
أساهرةُ فى عشقِ وشجون؟؟
أم خيالِ يسبحُ فى الفضاءِ؟؟
أسابحةُ فوقَ السحابِ؟؟
أساجدةُ على شفا نهرِ عميقِ؟؟
تسبحُ فيه أطيافُ وهمومُ...
أرافعةُ صوتَكِ لعنانِ السماءِ؟؟
هل المحبوبُ لبَى النداءَ؟؟
أم نسى الفؤادَ بلا دواءُ؟؟
أمشتاقةُ لأشجانِ وآمالِ...
أم غاربةُ فى غروبِ الأوهامِ؟؟
فى ضوءِ الفناءِ...
أين كنتِ؟؟
فى ربوعِ الجبالِ...
أعاشقةُ أنتِ تدعو للفناءِ؟؟
لستِ فى بحرِ عميقِ فى السحابِ..
يركضُ ويخفى كلَ داءِ...
لستِ فى بئرِ العشقِ والأوهامِ...
أنتِ نارُ تحرقُ كلَ مشتاقِ...
أنتِ نورُ يضئ كلً سماءِ...
أنتِ بالقلبِ جرحُ بلا دواءُ...
أنتِ نزفُ القلبِِ مع كلِ لقاءِ...
أنتِ ...لماذا أنتِ فى السماءِ؟؟؟
أباحثةُ عن سرابِ وأوهامِ؟؟
أم عن جنةِ العشاقِ...
بلى أنا مشتاقٌ...
لدنيا نعيشُ فيها بلا عناءُ...بلا نزفُ ...بلا جرحُ....بلا غدرُ...آه... لو نطقَ القلبُ...لروى لنا قصصَ العشاقِ....لماذا أنتِ فى السماءِ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق